
من الواضح أن لسعات العقارب صارت لعنة تلاحق سكان دواوير عديدة بأقاليم جهة مراكش أسفي، لدرجة حصدها أرواح الصغار والكبار.
وعلى خلفية وفاة طفل بآيت إيمور بداية الأسبوع الجاري، على اثر تعرضه للسعة عقرب وعدم توفر المصل المضاد لها بمستوصف المنطقة، توصل موقعنا بشكاية من طرف أحد المواطنين يندد بالإهمال الذي يتعرض له ضحايا لسعات العقارب بآيت إيمور، وخاصة أمام غياب المصل المضاد لهذا النوع من السموم بالمؤسسات الصحية بها، وكذا الإهمال الذي يتعرضون له بمستشفى ابن زهر، هذا في حالة إن تم تنقيلهم إليه عبر سيارة الإسعاف، وذاك لفرضها على المرضى المقابل المالي من أجل تنقيلهم كيفما كان وضعهم المادي.
وطالب مجموعة من المواطنين من المسؤولين بآيت إيمور بضرورة العناية بالقطاع الصحي، وتوفير المصل المضاد لسموم العقارب التي تكاثر عددها مؤخرا بشكل كبير بالمنطقة، إذ لا يمكن أن يمر يوما دون تسجيل حالة لسعة عقرب.
![]()







