يعيش مقر جمعية التضامن لرعاية المسنين الكائن مقرها بالحي المحمدي بشارع ابن برجان بالوحدة الخامسة بالداوديات، على وقع حالة من الاحتقان منذ ما يزيد عن الخمس سنوات، وذلك بسبب خلاف بين أعضاء مكتب الجمعية التي تستفيد من المقر.

وقد تلقى موقع ‘’مراكش7’’، شكاية من طرف بعض أعضاء الجمعية، الذين يتهمون الرئيس المنتخب سنة 2010 بالشطط في استعمال السلطة، كونه يشغل منصب تقني بمقاطعة أسيف، كما سبق له شغل نفس المنصب بالملحقة الإدارية الداوديات، حيث جاء في الشكاية أن الأخير يشغل منصب الرئيس بدون سند قانوني، بعد إصدار حكم بتاريخ 15/04/2014 بإبطال الجمع العام الذي عقدته الجمعية بتاريخ 20/10/2013، والذي عرف نشوب خلاف حاد بين أعضاء الجمعية أدى إلى تعرض أحدهم للاعتداء، ليتم نقله إلى المستشفى، إذ طعن برفقة بعض زملائه في الجمع استنادا على تقرير لمفوض قضائي.

وأضافت الشكاية أنه وبعد قرار المحكمة رفض الرئيس الامتثال له ليستأنف الحكم، قبل أن يصدر حكم نهائي بتأييد الحكم الأول، لكن الغريب في الأمر أن الرئيس واصل تعنته ليعقد جمع عام سنة 2016 وينتخب مكتب جديد بدون سنمد قانوني.

وفي ذات الشكاية، فقد جاء أيضا فيها أنه وبعد اصدار الحكم النهائي طالب الأعضاء المشتكين من السلطة بمنحهم رخصة لعقد الجمع العام لانتخاب مكتب جديد، لكن بالمقابل يطال مطلبهم الرفض وهو ما أثار استغرابهم، ودفعهم لاتهام السلطات بالتواطؤ مع المشتكى به.

هذا وقد ربطنا الاتصال برئيس الجمعية، حيث أكد أنه استأنف الحكم الذي أبطل الجمع العام الذي عقده سنة 2013، لكنه فوجئ بتأييده ليدعوا إلى عقد جمع عام سنة 2016، تم من خلاله تزكيته كرئيس للفريق لولاية جديدة ستمتد إلى 2020.

وأضاف المتحدث أن مكتبه المنتخب بعد عقد جمع عام سنة 2016 قانوني، وقد حصل على وصل الإيداع من السلطات المحلية، مشيرا أن الأخيرة تعتمد على الوثائق القانونية، وما جاء من اتهامات لا أساس لها من الصحة حول الشطط في استعمال السلطة.

وأكد أن الجمعية ستتوصل في الأيام القادمة بالدعم السنوي، وهو ما يؤكد قانونية مكتبه.