ممارسات لا أخلاقية تخدش صورة المناطق السياحية المجاورة لمراكش
1074 مشاهدة
تعرف المناطق السياحية المجاورة لمدينة مراكش حركة استثنائية منذ حلول فصل الصيف، لدرجة أن البعض من الزوار لم يعثر على مبيت له فيها، فاضطر إلى قضاء ليلته بالمقهى أو داخل السيارة.
النموذج نقدمه من منتجعات امليل واوريكا وستي فاظمة، وتغدوين ومولاي ابراهيم بإقليم الحوز، كأماكن جبلية تتوفر على مناظر طبيعية خلابة تخفف على من قهرته شدة حرارة المدينة.
فالزائر لهاته المناطق، وخاصة منطقة امليل بات يستغرب من بعض الممارسات اللأخلاقية التي باتت تنخر كيان هذا المكان الذي كان فضاء مميزا للأسر. فالعاهرات والباحثون عن المتعة الجنسية باتوا يقصدون منتجع إمليل علهم يجدون ظالتهم، أما منطقة اوريكا ومولاي ابراهيم وتغدوين فالظاهرة متجذرة فيها منذ سنوات، وباتت تسيء لكل الزوار وليس فقط لمن يسكن أو يشتغل بتلك الأماكن، رغم الجهود المبذولة لمحاربتها.
مهتمون بالشأن السياحي بإقليم الحوز، يقولون على أن الأمر ليس بالجديد، لدرجة أن بعضا من تلك الممارسات لطخ سمعة الكثير المناطق السياحية بالإقليم، مضيفين أن القضاء عليها يستلزم بذل الكثير من الجهود، عبر تكثيف الدوريات الأمنية، وتفعيل أدوار المجتمع المدني وعمل أبناء المنطقة على التوعية والتحسيس وخاصة بين من يمتلكون المنازل والشقق المعدة للكراء.
*الصورة تعبيرية