لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، جراء اعتداء بواسطة السلاح الأبيض، في ولاية كاليفورنيا.

وذكرت قناة "سي إن إن" التلفزيونية نقلا عن الملازم كارل ويتني من إدارة الشرطة المحلية قوله، إن المهاجم كان مسلحا "بسكينين من الحجم الكبير".

ومن بين القتلى شخصان يقيمان في نفس المجمع السكني الذي يقطن به المشتبه فيه، وكذلك حارس أمن وموظف مطعم.

وتدخلت الشرطة أول الأمر استجابة لطلب نجدة بعد عملية سطو في شقة الضحيتين الأوليين، غير أن المشتبه به تمكن من الفرار على متن سيارة قبل مهاجمته الضحتين الآخرين.

وأفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأن عناصر الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على الجاني بأحد المتاجر في مدينة سانتا آنا، غير بعيد عن مسرح الجريمة.

وتشتبه الشرطة، حسب المصادر نفسها، في كون الدافع وراء الجريمة مرتبط بالسرقة، مستبعدة في الوقت ذاته فرضية "جريمة الكراهية".

ويأتي هذا الاعتداء في وقت لا تزال الولايات المتحدة تعيش حالة حداد بعد حادثي القتل الجماعي في تكساس وأوهايو، واللذين خلفا 32 قتيلا والعديد من الجرحى.