مشاهدة : 2,080

اعضاء الرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بجهة مراكش ينددون بسياسة الاقصاء و التفرقة


 

قرر أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بجهة مراكش اسفي، الاحتجاج ضد رئيس الرابطة لسبب ما وصف بخروقات داخلية، وعدم احترام القانون الداخلي و الأساسي في تدبير عمل الرابطة احتراما لمبدأ التشارك والمشاركة. 

وجاء في بلاغ لاعضاء المكتب التنفيذي، متوصل بنسخة منه، "أنه بعد الدعوة الرسمية الموجهة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي- إلى  رئيس الرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ لحضور حفل التميز، وتكتمه عليها رغم إثارة موضوع المراسلة من طرف أعضاء المكتب التنفيذي حول التوصل من عدمه دون رد منه، حضر هذا الأخير بمفرده ودون الرجوع للمكتب التنفيذي الذي يعتبر هو المسير الفعلي للرابطة "الفصل الثامن من القانون الأساسي و الفصل الواحد و الأربعون من النظام الداخلي" يقرر في إجراءات تـدبـيـرية تستوجب المشورة والعقلانية و التشاركية قبل إصدارها، ليفاجئ الجميع برسالة توجيهية داخلية إلى المكاتب الإقليمية و فروعها وكذا لرؤساء الجمعيات المنضوية تحت لواء الرابطة، تناول فيها موضوع إعادة تصحيح أوراق الامتحانات الإشهادية و المسطرة المنظمة لها، وتبنى رؤية الإدارة التربوية نيابة عنها تحت الطلب، و ذلك بعد الخطوة الشجاعة التي أقدم عليها المكتب الإقليمي لمراكش بعد تلقيه عدة شكايات من أولياء أمور التلاميذ والتي سعى من خلالها للتعاون ومد جسور التواصل مع الإدارة التربوية لإيجاد حلول مقنعة ترضي جميع الأطراف وتخلق جوا من الثقة في المؤسسة التربوية وتكون تعبيرا عن تجندها لخدمة مصلحة التلاميذ و المدرسة العمومية بشكل عام، إلا أن الإدارة التربوية سلكت أسلوب التعنت و الإقصاء و التهميش ما حدا بالمكتب الإقليمي للرابطة للتعبير عن مواقفه ببيانات للرأي العام و ذلك أضعف الإيمان تطبيقا للمسوؤلية الأخلاقية و المبدئية التي أسست عليها الرابطة."
وأضاف البلاغ،" إن رئيس المكتب التنفيذي للرابطة تدخل في استقلالية المكتب الإقليمي وشكك في مصداقية نضالاته، وبرأ نفسه من مكتب إقليمي يدافع عن التلاميذ وحقهم في إعادة تصحيح أوراقهم، على إثر الأخطاء و الإختلالات التي عرفتها الامتحانات الإشهادية، ولأنه سبق أن كرر هذا السلوك اللا تنظيمي واللا مسؤول والذي أراد منه دافعوه إلى ضرب وحدة صفوف المكاتب الإقليمية للرابطة وعلى الخصوص المكتب الإقليمي بمراكش، وحيث أن نسخة من هذه الرسالة الدورية ذات طابع داخلي وجهت نسخة طبق الأصل منها إلى  مدير الأكاديمية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي- وهو أمر مثير للاستغراب، ويطرح أكثر من علامة استفهام."
  وعلى إثر هذه الأحداث عقد أعضاء المكتب التنفيذي الجهوي لرابطة جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بجهة مراكش-آسفي- اجتماعا يوم السبت 27 يوليوز 2019 وبعد دراسة الموضوع قرر ما يلي :
إدانته وبشدة الخرق السافر لرئيس المكتب الجهوي للرابطة للقوانين المنظمة للجمعيات عامة، وخاصة منها القوانين المنظمة لعمل الرابطة وبمبادئها وأهدافها؛
يستنكر بشدة مثل هذه  القرارات الانفرادية التي تتحدث باسم المكتب التنفيذي،و تتبرأ في مضمونها من رسائل وقرارات وبيانات المكتب الإقليمي بمراكش مجاملة للإدارة وتقربا لها ؛
يدين سلوكات الرئيس اللا تنظيمية بتستره على المراسلات والدعوات واللقاءات الموجهة إلى المكتب التنفيذي للرابطة في أكثر من مناسبة ،وكذا ازدواجية حضوره في مجموعة من المناسبات بقبعتين الأولى رابطة جمعيات الآباء، والثانية جمعية خاصة به؛
يدين توجيه رئيس المكتب التنفيذي للرابطة نسخة من رسالة تهم الشؤون الداخلية للمكتب التنفيذي الجهوي وباقي هياكله التنظيمية إلى مؤسسات خارج الرابطة (الأكاديمية وغيرها ).
يدين التدخل المفضوح لإدارة التعليم في شؤوننا الجمعوية الداخلية في شخص مديرها الإقليمي الذي بعث للمنسق الإقليمي للرابطة بمراكش بالرسالة المشؤومة قصد إثارة الفتنة والتفرقة في صفوف الرابطة؛
يندد بشدة اصطفاف رئيس المكتب التنفيذي للرابطة الجهوية مع الإدارة التربوية، والتحريض ضد مكتب إقليمي تابع للرابطة، وضد مصلحة الأسر والتلاميذ.
يعلن عن رفع جميع الخروقات اللا تنظيمية واللا مسؤولة  الرئيس ومن معه إلى المكاتب الإقليمية للرابطة للبث فيها بصفة نهائية؛
يعلن استعداده لمواجهة كل أشكال زرع التفرقة وسياسة الإقصاء التي تنهجها الإدارة التربوية إقليميا وجهويا؛
يهيب بكافة المكاتب الإقليمية وفروعها وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ المنضوية تحت لواء الرابطة جهويا للاستعداد لتفعيل مبدأ التضامن للدفاع عن مكتسبات جمعيات الآباء والأسر والتلاميذ والمدرسة العمومية.

4 commentaires sur “اعضاء الرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بجهة مراكش ينددون بسياسة الاقصاء و التفرقة

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :