إهمال مستشفيات مراكش يزيد من معاناة مرضى القصور الكلوي
1054 مشاهدة
يبدو أن مرضى القصور الكلوي بمدينة مراكش، لازالت معاناتهم لم تجد لها نهاية بعد مع القائمين على قسم أمراض الكلي بمستشفيات المدينة الحمراء، بما فيها المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس، ومستشفى ابن طفيل.
المثال مع أحد المواطنين القاطنين بحي الملاح، والذي كان في حاجة ماسة يوم أمس الجمعة لحصة لتصفية الكلي بعد تدهور حالته الصحية، حيث تم نقله من طرف أفراد عائلته إلى العديد من المصحات الخاصة، والتي وجدها ممتلئة، ليلجأ إلى المستشفيات العمومية بمراكش، لكنه تعرض للإهمال، إذ ورغم أنه كان مهدد بفقدان الحياة إلا أن ذلك لم يدفع بالقائمين على قسم أمراض الكلي بمستشفى الرازي وابن طفيل باستقبال المريض.
ويعتبر ما جرى للمواطن المذكور مجرد مثال صغير لمجموعة من الحالات، التي تعاني يوميا بالمدينة الحمراء مع المصالح المختصة في علاج أمراض الكلي، وهو ما يتطلب تدخلا من الجهات المختصة لإنقاذ العشرات من المواطنين، الذين يفارقون الحياة بسبب الإهمال.