يبدو أن البناء العشوائي بمدينة مراكش لم يجد له بعد مسؤولو المدينة حلا نهائيا للحد منه، حيث ما إن يتم التدخل لإيقاف تجاوزات معمارية بمنطقة معينة، حتى تظهر أخرى وقد تكون المسافة بينهما غير بعيدة.
المثال هنا من شارع الأمير مولاي عبد الله بتراب مقاطعة جليز، حيث أقدم أحد الأشخاص على تشييد محلات تجاري بطريقة غير قانونية بالمنطقة التراجعية الأمامية لإحدى الإقامات السكنية، وذلك في فترة وجيزة.
وقد تسائلت بعض الفعاليات الجمعوية في اتصال هاتفي مع "مراكش7" عن السبب وراء عدم تحرك سلطات المنطقة، خاصة وأن هذه الخروقات تمت في أحد الشوارع المعروفة بالمنطقة، حيث طالبت من والي الجهة كريم قسي لحلو ايفاد لجنة مختصة للوقوف على هذه التجاوزات، وإتخاد قرارات جريئة في حق المخالفين للقوانين المعمول بها.
ج
