تمكن منسقوا اقليم زاكورة ( ابرجي عبد القادر /الناصري عبد الكريم / محمد وقاصي ) جهة درعة تافيلالت. في اطار دعم روح التميز و التفوق الدراسي، الذين نظموا قافلة للتوجيه لتهييء متفوقي الاقليم لمباريات ولوج المعاهد العليا، من حجز مقاعد مهمة للتلاميذ النجباء في مختلف المدارس الوطنية.
ونجح أغلب المستفيدين من قافلة التوجيه و المواكبة، في ولوج أكبر المدارس والمعاهد العليا، ويتعلق الأمر بحجز اكثر من نصف المناصب من كلية الطب و الصيدلة بالجهة ،والمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس والمعهد العالي للتجارة و التسيير كما المدرسة الوطنية للفنون و المهن و معهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة .. واللائحة طويلة. وحقق نجباء زاكورة نتائج مبهرة على الصعيد الجهوي، إذ انتزعوا المقاعد مهمة في أغلب المباريات التي اجتازوها، لتتكلل بذلك مجهودات الاعضاء بالنجاح
وقال عبد القادر ابرحي منسق المرافقة ، أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي ، أن نسبة ولوج المدراس و المعاهد العليا بلغت 70 في المئة الخاصة باللوائح الرسمية الى حد الان في انتظار الافراج عن لوائح الانتظار في مختلف المعاهد ، مشيرا كذلك أن القافلة التربوية تتجاوز المصالح الشخصية الضيقة، وتتغيّا تحقيق المنفعة العامة للتلاميذ، مضيفا أن ضعف التوجيه وغياب الإمكانيات المادية وضعف التواصل الشفوي لأسر التلاميذ دفع المؤسسة إلى احتضان التلاميذ المتفوقين، من أجل ضمان مستقبلهم التعليمي.
وأوضح الاستاذ ابرجي، في حديث مع «مراكش الاخبارية»، أن القافلة التربوية استقطبت أجود الأطر الإدارية والتربوية والتقنية بتنسيق مع الاقسام التحضيرية كتبية بريبا بمراكش، بغرض توفير الظروف المناسبة لعملية المواكبة من دعم مكثف، إقامة، مبيت ، التي تمتد طيلة 24 يوما ، مستطردا «عملنا بكل ما أوتينا من جهد لضمان ولوج هذا العدد بأكمله من التلاميذ إلى مختلف المعاهد والمدارس والكليات، وسنحافظ على روابط التواصل معهم بعد مرور القافلة، لأننا بمثابة أسرة تجمعنا روابط الانتماء والطموح».
يذكر أن قافلة المواكبة التربوية، ، انطلقت خلال الأسبوع الأول من يوليوز، واستمرت أشغالها إلى غاية 28 منه ، واستفاد منها 50 تلميذ وتلميذة من المديرية الاقليمية لزاكورة، يتوزعون على مختلف الثانويات التأهيلية بالاقليم ، فضلا عن تخصيص 03 حافلات للنقل ، قصد نقل التلاميذ إلى جميع المدن التي يجتزون فيها المباريات .
وسهر على تأطير التلاميذ المتفوقين 06 مؤطرا (ات)، استفادوا من النسخ السابقة للموكبة و المرافقة، الأمر الذي يجعل من المواكبة فكرة لإنتاج فئة على صعيد الاقليم تساهم في تكريس قيم التعاون والتطوع. ومن أجل تحقيق الأهداف التي تسعى إليها القافلة.
كما لا يفوتنا أن نشكر كل المساهمين في انجاح هذه المبادرة من مجالس منتخبة و اطر المنطقة.
