
ينظم في هاته الأثناء العشرات من المكفوفين وقفة احتجاجية بمدينة مراكش، حيث شلوا حركة السيارات والدراجات بالشارع المحاذي لمسجد الكتبية والمؤدي لعرصة البيلك.
ويشارك في هاته الوقفة أيضا نساء مكفوفات يطالبن بدورهن بتوفير العمل لهن، حيث سكبن على أجسادهن وإلى جانب زملائهن بجمعية الأمل للمكفوفين العاطلين عن العمل، مادة قابلة للاشتعال.
ويهدد المحتجون في هاته الوقفة بالانتحار عبر إضرام النار في أجسادهم التي ربطوها بأكياس زرقاء وبأغلال حديدية تعبيرا منهم عن واقعهم المزري.
هذا، ويعيش محيط الكتبية في هاته الأثناء استنفارا أمنيا، حيث حل به مختلف المصالح الأمنية ورجال الوقاية المدنية تحسبا لأي طارئ.
![]()






