علم موقع مراكش 7، أن النيابة العامة بابتدائية مراكش أمرت بالتحقيق في فيديوهات تحمل مشاهد جنسية، صادرة من هاتف كان في ملكية متزوج ينحدر من منطقة أسني بإقليم الحوز.
وحسب مصادر موقعنا، فقد قاد رجال الدرك الملكي لمركز أسني تحريات واسعة في هذا الملف، ليتم الوصول إلى أن الهاتف الذي يحمل تلك المشاهد الجنسية، ضاع من مالكه الأصلي الذي يقطن بمنطقة أسني، وذلك منذ حوالي سنة، ليتم تحديد موقع الهاتف من جديد، ليتبين أنه بحوزة شاب يعمل بمدينة الدار البيضاء، وينحدر من أحد دواوير جماعة مولاي ابراهيم بإقليم الحوز، حيث تم التأكد من كونه كان يرسل تلك الفيديوهات لقائمة من النساء والفتيات، من بينهن متزوجة بأسني، وأخريات بمراكش وأمزميز.
وذكرت مصادرنا، على أنه تم الاستماع لما يزيد عن 10 نساء، كن يتواصلن مع المعني بالأمر بشكل متواصل خاصة عبر تطبيق الواتساب، وكان يرسل لهن تلك الفيديوهات، ومن بينهن فتاتان تنحدران من مدينة أمزميز.
وأضافت مصادرنا، على أن المذكور، اختفى عن الأنظار منذ تفجير هذا الملف، وخاصة بعد أن تم الاستماع إلى والدته باعتبارها أحد أكثر الأشخاص الذي تواصل معهم المعني بالأمر خلال الآونة الأخيرة.
