جريمة شنعاء اهتزت على وقعها جماعة بولعلام بإقليم الصويرة، كان بطلها سيدة وعشيقها وضحيتها زوج شاب تم قتله بطريقة بشعة مع إخفاء معالم ما تم اقترافه من أفعال شنيعة، وذلك قبل أن تظهر الحقيقة وينفضح أمر الزوجة والعشيق.
الواقعة تعود تفاصيلها الى بداية الشهر الجاري، حين ضبط رجل زوجته بين أحضان عشيقها داخل منزل الزوجية بجماعة سيدي بولعلام، حيث وعوض أن تتم محاسبة الزوجة على الخيانة، تمت معاقبة الزوج من طرف شريكة حياته وذلك بمساعدة عشيقها، حيث انهالا على الأول بالضرب إلى أن فقد الوعي، ليتبين فيما بعد أنه توفي على إثر الاعتداء الشنيع الذي تعرض له من طرف المشار إليهما أعلاه.
وفاة الزوج، جعل الزوجة والعشيق يفكران في طريقة للتخلص من الجثة واخفاء معالم ما اقترفاه من جريمة في حق الهالك، فقاما بتكبيل يديه وربطهما بحصان، وذلك حتى يتم التغطية عن جريمة قتله، وانسابها الى حادث اصطدام أو سقوط من أعلى ظهر الحصان،
وهو الشيء الذي حصل، بعد أن تم إيهام الكل بكون الوفاة حادث عرضي، حيث تم دفن الجثة مع سر قتلها الذي لم يبقى مختفيا لفترة طويلة، وذلك بعد أن تدخلت شقيقة الهالك مطالبة باستخراج الجثة وعرضها على التشريح الطبي من أجل معرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، حيث تبين بأن المعني بالأمر تعرض للضرب المفضي للموت، وهو ما فتح صفحة التحقيقات من جديد بأمر من النيابة العامة المختصة باستئنافية أسفي. 
التحقيق من جديد في هذا الملف، قاد مباشرة إلى الزوجة التي لم تتمكن من كتمان الحقيقة لفترة طويلة، حيث اعترفت بكونها هي من كان وراء قتل زوجها بمساعدة عشيقها، وذلك من أجل التستر عن جريمة خيانتها له.