صالونات التجميل.. كابوس يؤرق سكان حي السعادة ومطالب بتدخل الوالي لحلو
1780 مشاهدة
استنكر مجموعة من المواطنين ما يعيش على وقعه حي السعادة بمدينة مراكش، من فوضى وتسيب بسبب خروقات العديد من صالونات التجميل التي لم تعد تفتح أبوابها إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، وإنما إلى حين سماع آذان صلاة الفجر.
مشاهد يومية باتت تتذمر منها ساكنة مجموعة من الإقامات السكنية بحي السعادة، التي باتت تتساءل في كل لحظة عن دور السلطات في مراقبة أنشطة هذا النوع من المحلات، فما من أحد يردعها ويوقفها عن الفوضى التي تتسبب فيها، وذلك بسبب التأخر في فتح أبوابها، لاستقبال زبائن معينين، أغلبهم من بائعات الهوى والشواذ جنسيا.
وقالت مصادرنا، على أن الأمر لا يقتصر فقط على الضجة التي تتسبب فيها تلك المحلات داخل الاقامات السكنية بفعل أصوات الأدوات والآليات التي تستعمل في تصفيف الشعر وأشياء أخرى، وإنما في صراخ وقهقهات بعض الزبونات والكلام النابي الصادر عنهن، وكذا أصوات محركات السيارات التي تنتظرهن من أجل أخذهن لقضاء ما تبقى من الليل في مكان ما بعدما تزين في تلك المحلات.
والأمر لا يتوقف هنا حسب شكايات بعض المواطنين، فالكثير من هذا النوع من الزبائن يستهلك المخدرات بعدد من صالونات التجميل بحي السعادة، وذلك بشكل بات يزعج الساكنة التي لم تعد تتحمل الروائح التي تصل إليها من تلك المحلات عبر نوافذ الشقق المجاورة لها، خاصة أن الأمر يتزامن مع فصل الصيف التي تشهد فيه مراكش حرارة مفرطة لا يكمن للساكنة أن تغلق معها منافذ الهواء، وبالأخص ليلا.
وطالب مجموعة من المواطنين بضرورة تدخل الوالي لحلو من أجل إعطاء أوامره للسلطات المحلية، حتى تشن حملات يومية ومنتظمة ومستمرة للحد من ظاهرة الاشتغال إلى ساعات متأخرة، وكذا حث رجال السلطة على عدم التساهل مع أي خارق للقانون.