حول حصيلة الموسم الفلاحي الحالي، ساءل المستشار البرلماني لحبيب بن الطالب عن فريق الأصالة والمعاصرة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الثلاثاء بمجلس المستشارين.
وتساءل بن الطالب عن التدابير المتخدة لتعويض الفلاحين الصغار المتضررين خلال الموسم الحالي، وكذا عن الاجراءات التي سيتم تتبعها من أجل دعم الأعلاف، وكذا خلق نقط شرب الماشية، ودعم جدولة المتأخرات المالية للفلاحين اتجاه مؤسسات عمومية، مطالبا في هذا الباب بضرورة مراجعة فوائد التأخير إلى جانب دعم تنافسية الانتاج الوطني.
ومن أجل استمرار هذا القطاع وفق الرؤية الملكية الرامية الى تقوية الطبقة للفلاحية الوسطى، وكذلك لتعزيز المكاسب المحققة في القطاع الفلاحي كقطاع منتج مدر للدخل موفر لفرص الشغل، كقاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودعامة للاقتصاد الوطني، اقترح الحبيب بن الطالب مجموعة من لمقترحات والحلول الرامية إلى النهوض بهذا القطاع وبلوغ تلك الأهداف.
وفي سبيل تحقيق تلك النتائج، أكد بن الطالب على ضرورة المرور إلى المرحلة الثانية من الاستراتيجية الرامية إلى النهوض بقطاع الفلاحة، وذلك انطلاقا من التسريع من وتيرة الصناعة الغذائية، وإطلاق جيل جديد من الاستثمارات، يخص اساسا تقوية سلسلة الانتاج، والرفع من قدرات التخزين والتصنيع..، ويرمي كذلك إلى ملاءمة العرض مع الطلب.
وفي نفس السياق، فقد طالب بن الطالب بضرورة هيكلة أسواق الجملة، مع تنظيم السوق الداخلي الذي يتحكم في 70 في المائة من الانتاج الوطني، إلى جانب العمل على فتح أسواق جديدة (السوق الأسيوية، الألمانية، الافريقية في إطار نظامي)، وكذا دعم المقاولة الفلاحية، مع تحسين العرض المائي وكذا التكلفة الطاقية من خلال اقرار تموين خاص بمشاريع الطاقة الشمسية، مع إعادة النظر في صيغة الضريبة على القيمة المضافة..