انفلات أمني جديد بثانوية السلام التأهيلية بابن جرير في عز الامتحانات الوطنية للباكالوريا
1060 مشاهدة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم على نطاق واسع حادثة تهديد جديدة بالتصفية الجسدية للأستاذ (خ.ج)، أستاذ مكلف بالحراسة بنفس المؤسسة التعليمية، بعد ضبطه لحالة غش وإصراره على أداء واجبه المهني وفق ما تنص عليه القوانين الجاري بها العمل.
وقد أفادت مصادر من ابن جرير، أن استمرار صمت المديرية الاقليمية بالرحامنة عن الوضع المزري الذي تشهده ثانوية السلام التأهيلية بابن جرير، وتلكؤها في إعمال القانون بشأن اتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بحماية الأساتذة مما يتهددهم من أخطار، يزيد الأمور سوءا.
الصفحات التواصلية نفسها، تناقلت خبر محاصرة الأستاذ (خ.ج) داخل ثانوية السلام التأهيلية، بحيث تفاجأ المتتبعون لاستمرار الاستخفاف والتطبيع مع هذه الحالات التي تهدد السلامة الجسدية للأساتذة، وتمس وضعهم الاعتباري، وخصوصا أن المسؤولين وكعادتهم في هذه الحالات، يتركون الأستاذ أعزلا في مواجهة قدره.
يذكر أن ثانوية السلام التأهيلية بابن جرير، تعيش وضعا مزريا في التدبير التربوي والإداري والمالي، منذ أن تم إعفاء مدير وتكليف مدير ثانوية الرحامنة التقنية التأهيلية بإدارتها من لدن المدير الإقليمي بالرحامنة. وقد تسبب هذا التدبير حسب بعض الأساتذة بالثانويتين معا (تكليف مدير بمؤسستين ثانويتين بطريقة غريبة في غياب مقتصد بإحداهما) في تراكم العديد من المشاكل التي وصلت خطورتها لحد تهديد أساتذة من لدن حارسي أمن بتاريخ 27/05/2019، ومنع أستاذ آخر من الدخول إلى مؤسسته، ودهس أستاذة بسيارة بتواطؤ مع نفس حارسي الأمن.
ومع استمرار المسؤولين الاقليميين والجهويين في التغاضي عن كل هذه الانفلاتات، تستمر المنظومة التربوية بالرحامنة في النزيف، والكل يضع يده على قلبه خوفا من أي ضحايا جدد.