علم موقع مراكش 7، أن مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش فتحت تحقيقا في ظروف وملابسات اختفاء مبلغ 26 مليون سنتيم تعود ملكيته لأحد المواطنين الذي سبق وأن قدم شكاية مباشرة بخصوص تعرضه للسرقة. 
وحسب مصادر موقعنا، فإن ذاك المبلغ اختفى في ظروف غامضة، حيث وبعد التمكن من من اللص الذي قام باقتحام منزل المواطن المشار إليه أعلاه بحي أزلي بمقاطعة المنارة مراكش، وسرقة مبلغ 76 مليون سنتيم من داخل دولاب، بلغ عن مكان تواجد ذاك المبلغ، حيث قالت مصادرنا على أنه صرح بكونه لم يصرف منه ولو سنتيم واحد، في حين أن الكل تفاجأ بوجود مبلغ 50 مليون سنتيم، بينما صاحب المنزل يؤكد انه سرق منه مبلغ 76 مليون سنتيم، كما أن اللص متمسك بكونه سرق نفس المبلغ أي 76 مليون، وبقي محتفظا به إلى أن وصل إليه رجال الأمن.
وسبق أن أصدرت ولاية أمن مراكش بلاغا ذكرت فيه، أن مصالح الشرطة القضائية، تمكنت من فك لغز سرقة بالكسر شملت مبلغا ماليا مهما، وذلك على مستوى منزل بحي أزلي التابع لمقاطعة المنارة مراكش. 
وحسب ذات البلاغ، فقد مكنت الخبرات التقنية والعلمية المعتمدة في النازلة وكذا التحريات الموازية من تحديد هوية المشتبه فيه، والوصول إليه، وذلك بعد شكاية تقدم بها الضحية لدى مصالح الأمن. 
وأضاف البلاغ، أن الفاعل اعترف بتنفيذه لعملية السرقة من داخل منزل الضحية بعد أن تمكن من الولوج إليه باستعمال نسخة من مفتاح باب المنزل الذي سلمه إياه شريكه الذي يعمل مستخدما لدى الضحية، قبل ان يعمد إلى كسر دولاب والاستيلاء على المبلغ المذكور.
عملية الإيقاف هذه حسب ذات البلاغ، شملت كذلك شريكه الذي أقر بتسليم نسخة من مفتاح شقة مشغله للفاعل الرئيسي الموقوف والذي تولى شد انتباه الضحية بإحدى الضيعات الفلاحية.
وأشار نفس المصدر، إلى أن نتائج البحث خلصت إلى أن الفاعل يحتفظ بجزء كبير من المبلغ المسروق بمنزل أحد أقاربه، حيث شكل موضوع حجز بعد إجراء التفتيشات اللازمة.