الحومشي يشن حربا على السياقة الاستعراضية
1027 مشاهدة
أمر المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، ولاة الأمن ورؤساء الأمن الجهوي والإقليمي ورؤساء المناطق الأمنية بربوع المملكة، بالتعامل بصرامة مع السياقة الاستعراضية التي يقوم بها بعض المراهقين واليافعين في أوقات متأخرة من الليل أو قبيل أذان المغرب، ومحاربة استغلال النفوذ لعرقلة مهام موظفي الأمن عند المخالفات المرورية.
وشدد الحموشي في مذكرة مصلحية عممها على المسؤولين الأمنيين، على “ضرورة التطبيق السليم والحازم لأحكام مدونة السير في حق مستعملي الطريق الذين يرتكبون مخالفات مرورية، لاسيما فئة المراهقين واليافعين الذين يستغلون أوقات متأخرة من الليل أو قبيل أذان المغرب للقيام بسياقة استعراضية وخطيرة في ظروف من شأنها المساس بسلامة الأشخاص والممتلكاتوطالب الحموشي جميع عناصر شرطة المرور بالتصدي لهذا النوع من السياقة الخطيرة على سلامة وأمن مستعملي الطريق، وذلك من خلال الحرص على تطبيق قانون السير والجولان بكل حزم ولباقة وتجرد، وعدم الخضوع لأية استفزازات أو الرضوخ لأية تدخلات، مشددا في نفس الوقت على وجوب تطبيق أحكام القانون الجنائي في حق كل من ثبت تورطه في استغلال النفوذ لعرقلة مهام موظفي الأمن عند تدخلهم لزجر هذا النوع من المخالفات.
وطالب المدير العام للأمن الوطني جميع عناصر شرطة المرور بالتصدي لهذا النوع من السياقة الخطيرة على سلامة وأمن مستعملي الطريق، وذلك من خلال الحرص على تطبيق قانون السير والجولان بكل حزم ولباقة وتجرد، وعدم الخضوع لأية استفزازات أو الرضوخ لأية تدخلات، مشددا في نفس الوقت على وجوب تطبيق أحكام القانون الجنائي في حق كل من ثبت تورطه في استغلال النفوذ لعرقلة مهام موظفي الأمن عند تدخلهم لزجر هذا النوع من المخالفات.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد طالبت، في وقت سابق، من موظفيها العاملين في شرطة المرور التدخل الحازم والسليم لمنع السياقات الاستعراضية المعروفة بظاهرة “التفحيط”، بعدما رصدت نزوع عدد من الشباب واليافعين حديثي العهد بالسياقة إلى هذا النوع من الممارسات الخطيرة، الذي يهدد سلامة السائقين أنفسهم وكذا سلامة باقي مستعملي الطريق من راجلين وسائقين.