
من الواضح أن غياب فاطمة الزهراء المنصوري عن اجتماعات المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة وعن فريقها النيابي بمجلس النواب.. ، والسعي وراء مصالحها الشخصية فقط، تسبب في تخلي الكثير عنها من زملائها في حزبها البام، لدرجة رفضهم وليمة أهدرت من أجلها الكثير من المال.
وفي هذا السياق، فقد علمنا أن فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لحزب التراكتور، نظمت يوم أمس السبت 25 ماي 2019، حفل فطور لفائدة ما يزيد عن 40 باميا، وذلك في منزلها بمدينة مراكش، حيث وجهت دعوة لعدد من قيادي حزبها بإقليم الرحامنة والسراغنة والحوز وشيشاوة والمدينة التي كانت عمدتها قبل أن يخطفها منها محمد العربي بلقايد، لكن دون أن يستجيب لها أي قيادي من هؤلاء، اللهم بعض الأشخاص من المنتمين للحزب.
وحسب مصادر مقربة من فاطمة الزهراء المنصوري، فقد أصيبت المذكورة بصدمة من عدم استجابة ولو قيادي واحد من حزب الأصالة والمعاصرة لذاك الفطور الفخم ووليمة العشاء التي اختارت المنصوري ان تكون على شكل أطباق من الطنجية، إذ لم يلبي دعوتها لا أحمد التويزي ولا عبد الرحيم واعمر، ولا عبد السلام الباكوري ولا هشام المهاجري، ولا حتى زميلتها ميلودة حازب..
وقالت مصادرنا، على ان فاطمة الزهراء المنصوري وضعت في موقف محرج عندما رفضت القيادات البامية بالجهة تلبية دعوتها، لتحاول أن تتأقلم مع الوضع بالترحيب بمن جاء بابتسامة صفراء سرعان ما كانت تختفي بعد ثوان معدودة.
وحسب مصادر أخرى، فعدد من قيادات البام بجهة مراكش أسفي بدورهم استغربوا من دعوة فاطمة الزهراء المنصوري لهم في شهر رمضان، وخاصة في هاته الظرفية بالذات التي يعيش فيها الحزب صراعا داخليا، آخره ما أفرزه تنصيب سمير كودار نائب رئيس جهة مراكش أسفي رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للبام بعد رفع بنشماش للجلسة المخصصة لانتخاب رئيس وأعضاء تلك اللجنة، وبالتالي اعتبارهم دعوة المنصوري لهم مجرد خطوة تحاول من خلالها المذكورة حبك لعبة جديدة لصالحها.
![]()







