العلاقة الزوجية من العلاقات السامية لبناء أسرة تتمم سلسلة العائلة.

ولإنجاح هذه العلاقة لابد من مقومات لاستمرارها على الوجه الأكمل ولو أن الكمال لله تعالى. لهذا لكي تبنى العلاقة الزوجية على أسس مثينة يجب أن تقترن بالصراحة وان تكون واقعية في المعاملة أكثر من الخيال، أن يكون الصدق فيها من الأولويات ، يجب أن تصطحب هذه العلاقة تنازلات لكي تدوم العشرة ،والتنازل في العلاقة الزوجية لا يعد ضعفا لأن المتنازل هنا،يعتبر شخصية خاصة وذكية لكونها قادرة على ردة فعل مماثلة لكنها تفضل السماحة و العفو عند المقدرة. ولكي تسمو العلاقة الزوجية كذلك يجب أن تقتل الكرامة مثلا: ان تذكر الزوج كل مرة، أنا ابنة فلان أنا من عائلة كذا او كذا ،لن أقول لزوجي اعطيني مالا حتى يفهم لوحده فليس كل الرجال سواء ولا كل النساء على نفس الشاكلة  لضغوطات الحياة ومشاكلها قد ينسى احد الزوجين حاجيات الاخر فلابأس من التغاضي في بعض الأحيان حتى لا يصبح النفور من الزوج ولا التضجر من جانب المرأة. هناك نقطة أخرى و هي : إعدام الحساسية الزائدة مثلا: يكون الكلام عاديا أو غير مقصود فتبدأ المرأة أو الرجل يفسرانه على هواهما (لقد كان قاصدا بقوله كذا أو لا بد أنها ترمز بكلامها لهذا…) ولكي تسير سفينة الزواج يجب أن نظن دائما ببعضنا خيرا وأن نرى الأشياء بمنظور إيجابي . هناك نقطة أخرى تجعل السعادة ترافق الحياة الزوجية هي : حسن التواصل: يجب ان يكون الحديث بطريقة لبقة ، ألا يصبح الحديث سخرية ،الا ترفع الأصوات لنشد انتباه الاخر ،ألا نجعل كلامنا قمعا او تحديا للأخر من أجل إحباطه أو التقليل من شأنه .

العلاقة الزوجية لكي تدوم باستمرارية لابد أن تكون سامية .