مطرح الأزبال وسط مدينة أيت أورير أكثر من علامة استفهام
1052 مشاهدة
يشكل مطرح النفايات بمدينة أيت أورير إقليم الحوز، مصدر إزعاج للعديد من التجمعات السكنية التي يجاورها، والتي يتسبب لها في جملة من المشاكل الصحية وغيرها، وذلك راجع لما ينبعث منه من روائح كريهة، حيث أصبح الوضع غير مطاق عند كل من دوار هداوة، تابنسلوت، سوق الثلاثاء ، أيت مولاي علي، حي الناصيري وأيت شيخ علي، هذه التجمعات السكنية التي تأثرت بالمخلفات المتواصلة و اللامنتهية للمطرح.
ويعتبر الموقع الذي تم اختياره لهذا المطرح استراتيجي، من خلال مساهمته بشكل كبير في مشاكل صحية للساكنةو بيئية للطبيعة، نظرا لتواجده على ضفة واد الزات.
وتعاني الدواوير والأحياء المجاورة لمطرح المدينة بشكل متواصل، إذ تصدر منه روائح كريهة أثناء عملية تحريك القمامة وجمعها نهارا، علاوة عن الدخان الخانق و المزعج الذي يصدر ليلا عند عملية حرق الأزبال، و الذي يتسبب في خنق الأطفال الصغار و الرضاع بشكل كبير، خصوصا أن السكان لا يستطعون فتح نوافدهم رغم حرارة الجو خلال شهر رمضان.
وللوقوف على الأضرار النتاجة عن هذا المطرح تواصل موقع "مراكش 7 " مع أحد الشاب مصطفى أيت علا أحد سكان حي أيت مولاي علي المجاور للمطرح، والذي قال " نحن كساكنة قريبة من هذا المشروع المضر، نعاني أولا من الروائح الكريهة وثلوث الجو حولنا"، كما أضاف ذات المتحدث "إننا نطالب بتحويل هاد المطرح لمكان اخر بعيد عن المدينة و تنقية ومعالجة موقعه بنسبة كبيرة من الأزبال، لكي نتمكن من استنشاق هواء نقي وصحي، أليس لنا الحق في ذلك ؟، نظرا لما يضمنه لنا الدستور من الخق في السكن اللائق و العيش الكريم".