يتواصل الاحتقان بمستشفى محمد السادس بتحناوت، هو الأمر الذي سجله لمكتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل الجامعة الوطنية للصحة بالحوز، بعد لقاء تواصلي جمع عدد من الأطباء و الممرضين لتدارس الوضعية التي أصبح عليها المستشفى الاقليمي بسبب اختلالات عدة.
وأشهرت شغيلة قطاع الصحة بالاقليم، البطاقة الحمراء في وجه مدير المستشفى الذي حملوه مسؤولية هذه الوضعية التي يعرفها المستشفى، والتي وصفت "بالمتربكة،" مطالبين برحيله إن لم يتمكن من تسوية وضعيتهم وإنصافهم.
وجاء في بلاغ شديد اللهجة، صادر عن المكتب المحلي، "أنه تم تسجيل ارتفاع حدة الاحتقان بمستشفى محمد السادس بتحناوت، و اتساع دائرة التذمر وسط العاملين به بمختلف فئاتهم و مواقع عملهم، نتيجة المضايقات و الاستفزازات المتكررة من طرف مدير المستشفى تجاههم، بعد اتخاذ قرارات أحادية الجانب من طرفه و عدم إشراك رئيس قطب الشؤون الطبية في تنزيل لوائح الإلزامية بالنسبة لفئة الأطباء المختصين، دون مراعاة الاكراهات و النقائص التقنية و البشرية التي يعاني منها المستشفى، خاصة المركب الجراحي، والتي سبق للأطباء الإشارة إليها."
وأضاف البلاغ، أن عملية انتخاب رئيس مجلس الممرضين و الممرضات التي سهر على تنظيمها رئيس قطب العلاجات التمريضية، شابتها خروقات، دون أن يتم مراجعة هذا الأمر رغم الطعن في النتائج، مشيرا الى استغراب شغيلة قطاع الصحة بالستشفى الاقليمي، من تشبث المدير بالنتيجة المحصل عليها رغم الانتقادات التي شابت هذه العلمية، وهو ما يتعارض مع القانون الداخلي للمستشفيات.
جدير بالذكر أن شغيلة قطاع الصحة بالحوز، مازالت تنتظر تفعيل توصيات وزير الصحة، أنس الدكالي، الرامية الى وضع حد للاختلالات التي يعرفها القطاع، والتي كشف عنها اثر زيارة ميدانية قام بها للمستشفى، قادما اليه من منطقة مولاي بارهيم، بعد اعطاء انطلاقة قافلة طبية متعددة التخصصات، خلال الاسابيع القليلة الماضية.
وفي سياق متصل، فاٍن المكتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل الجامعة الوطنية للصحة بالحوز، دعا الى تنظيم وقفة احتجاجية أمام المستشفى يوم الثلاثاء المقبل، للتنديد بهذه الاختلالات.
