توصل موقع مراكش7، بنسخة من شكاية موجهة إلى وزير الداخلية من طرف المواطن "ع. آ" القاطن بدوار أولاد معزوز بجماعة زمران الشرقية بضواحي مدينة مراكش، وذلك ضد قائد المنطقة.
وحسب الشكاية، فالمواطن المذكور اشتكى الى وزير الداخلية طريقة تعامل القائد معه عند استقبال الأخير له، من اجل تقديم شكاية حول مشاكل النقل المدرسي بالمنطقة، وذلك بعدما صار يتوقف بمكان بعيد عن المكان الذي كان يتوقف فيه منذ 3 سنوات، مما زاد من معاناة التلاميذ وأوليائهم، وخاصة خلال الأيام التي يحل فيها الظلام على التلاميذ قبل وصولهم إلى منازلهم. 
وأوردت الشكاية، على أن قائد زمران الشرقية أجاب المشتكي بأن يحمد الله بوجود النقل المدرسي بمنطقته، عكس أماكن أخرى التي لا زالت محرومة من هذا النوع من الخدمات، مقدما في هذا الباب نموذج جماعة غجدامة بإقليم الحوز، وذلك قبل ان يتدخل المواطن ليرد عليه بكون حتى غجدامة يصل اليها هذا النقل، وذلك بحكم تواجد أفراد من عائلته بها، إلى أن تطور النقاش، ليجيبه القائد بعبارة "الى ما سكتي لايماك غادي نخوي عليك سطل الما باش نبرد ليك راسك" على حد ما جاء في الشكاية.
ومن جهة ثانية، نفت مصادر أخرى الاقوال التي جاءت في هاته الشكاية، حيث أنكرت حصول أي سب أو شتم بين القائد وذاك المواطن، مضيفة على ان الأمر يتعلق فقط بنقاش بسيط حول طريقة جلوس الأخير، والذي عمد الى وضع رجله فوق الثانية داخل مكتب القائد، حيث طلب منه الأخير ان يستوي في طريقة جلوسه، وخاصة أن قدم الأول كانت مرتفعة بشكل لفت انتباه من كان حاضرا في ذاك المكان، وهو الشيء الذي استجاب له المواطن المذكور، حيث استوى في جلوسه دون أن يتبادل الاثنان أية عبارات تفيد السب او الشتم او التقليل من قدر اي واحد منهما. 
وأضافت هاته المصادر، على أن القائد استقبل المواطن المشتكي رفقة آخرين، وتدخل من أجل مساعدتهم بخصوص مشكلة النقل المدرسي، حيث أجرى اتصالا بالنائب الأول لرئيس جماعة زمران الشرقية من أجل ايجاد حل لذاك المشكل، عبر تعبيد ما تبقى من الطريق المؤدية الى الدوار حيث يقطن التلاميذ، وذلك بشكل تتمكن معه سيارة النقل المدرسي بتقريب هؤلاء من منازلهم، مع المحافظة على السيارة التي ومع استعمالها للطرق غير المؤهلة ستتأذى وستبقى غير صالحة للنقل ولا للمحافظة على سلامة وامان من تقلهم من تلميذات وتلاميذ. 
وأكدت ذات المصادر، على أن القائد سيتخذ بدوره الاجراءات القانونية من أجل الدفاع عن نفسه، وخاصة أن هناك شهود كانوا حاضرين بعين المكان،  ينفون ما جاء في الشكاية المشار إليها اعلاه.