إلى أين يسير هذا الرقم المهول ؟ الجزء الثاني (الشطر الاول)
1037 مشاهدة
إن تزويج القاصر كبح لجسم لم يكتمل نموه بعد ، اغتصاب لفكر لم ينضج ليعطي أمومة صالحة ومجتمع أصلح .
هناك حالات كثيرة لقاصرات صدمن بما اصتدمن به .
حالة الطفلة رقية التي لم تتجاوز 14 عاما من عمرها أجبرها والدها على النقاب، هدرت المدرسة م فزوجها والدها الفقيه لرجل يكبرها ب 30 سنة لم تره من قبل، كان الزواج بعيدا عن المنطقة التي كانت تسكنها العائلة .
بعد الزواج كانت لم تتشبع بعد بمرحلة الطفولة و اللعب و كلما خرجت لتشتري أغراض البيت تشتري معها لعبة أو دمية و حين رجوعها يعنفها زوجها المغتصب لهذه الطفولة رغم أن هذا الإغتصاب مشترك بينه و بين أهلها أو بالأحرى بينه و والدها .
بعد ثلاثة أشهر اكتشفت أنها حامل بعدما مرت من حالة مرضية لم تعهدها من قبل حملها و لم يستطع الزوج تحملها رغم أنها في تلك الفترة ما تزال تعد عروسا في أعرافنا .
رفض الزوج أن تذهب عند أهلها مخافة أن يقال عنه غير مسؤول و الحقيقة أنه بالفعل غير مسؤول لأنه لم يراعي فيها لا الإنسانية و لا الطفولة التي حرمت منها .
وضعت بعد عناء مولودها الأول و هي في سن الخامسة عشر من عمرها ، كانت تعجز عن حمله و إرضاعه لبنيتها الهزيلة ، كما أن النوم كان يغلب على جفونها فيبقى الرضيع يصرخ و هي لا تسمعه و مرات كثيرة كان يخنق و لا تدري ما معه تفعل…