أكد المشاركون في أشغال ندوة بمراكش حول موضوع " الحكامة في المنظومة التربوية ،"على أن النقاش حول المدرسة، هو هم وطني جماعي  يتقاسمه المغاربة.

وأضاف المتدخلون أن هذا النقاش رغم تشعبه فهو غني، إلا أنه غير منظم وتتم معالجته بمداخل غير متخصصة أحيانا .

وكانت غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بمراكش، قد احتضنت يوم ثامن عشر أبريل الجاري، أشغال ندوة علمية، من أجل تسليط الضوء على موضوع " الحكامة في المنظومة التربوية،" بحضور عدد من الباحثين والأطر التربوية، والاكاديميين.

وفي سياق متصل، شدد المشاركون، على ضرورة نهج مقاربة تشاركية في معالجتهم لهذا الموضوع، باستحضار للرؤية الإستراتيجية ورغبات وانتظارات المجتمع بكل فئاته.

وعرف اللقاء، عرض خلاصات وتشخيصات وطنية ودولية، وكذا البحوث التي تم انجازها في هذا الاطار، والتي كشفت عن بمجموعة من المفارقات، التي تبين من جهة، المجهود الوطني الكبير الذي يبذله المغرب لإصلاح المنظومة والرقي بها ( 4 إلى 6 % من الناتج الداخلي الخام)، والنتائج الهزيلة التي تضع المغرب في صفوف خلفية من خلال الدراسات الدولية والوطنية، من جهة أخرى .

وعرفت أشغال هذه الندوة، طرح اٍشكالات جوهرية، تحول دون الرقي بالمنظومة التربوية، وكذا طرح عدة قضايا لها صلة مباشرة بعنوان هذا اللقاء.