اٍنسحب فريق المعارضة بجماعة اكرفروان، التابعة لنفوذ تراب عمالة اقليم الحوز، من أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي، المنعقدة صباح اليوم الاثنين بمقر الجماعة، احتجاجا على ما وصف ب"الارتجالية في التسيير وتجبر الرئيس."

وأوضحت المصادر، أن من بين الأسباب التي دعت المستشار الى الانسحاب، بالإضافة الى عدم استدعاء المستشارين لأشغال الدورات العادية والاستثنائية، احتراما الاجال القانونية المحددة، تأخر الرئيس عن موعد انعقاد الدورة، الأمر الذي دفع أيضا عدد من المستشارين الى مغادرة القاعة بعد توقيعهم في لائحة الحضور.

وقال حسن بادير، مستشار جماعي في فريق المعارضة، في تصريح هاتفي لمراكش7،" اٍن اٍنسحاب اعضاء المعارضة من أشغال الدورة الاستثنائية، جاء بسبب عدم اشراك الفريق في تسيير  الشأن المحلي، بالإضافة الى عدم توصلنا باٍستدعاءات الدورات في الاجال القانونية."

وأضاف محدثتنا قائلا:" اٍن من بين الأمور التي دعت أيضا الى الانسحاب، اٍدراج نقطة تتعلق بإقالة عضوة من المجلس، رغم عدم توصلها بالاستدعاءات من قبل المجلس، نهيك عن التسيير الفردي، وعدم انعقاد اللجن لاجتماعاتها الدورية بشكل منتظم، بالإضافة الى رفض الميزانية السنوية برسم سنة 2019 من قبل سلطات الحوز، وهو ما يدل على الارتجالية في التسيير."

ومن جهة أخرى، أكد رئيس الجماعة في اتصال هاتفي، على أن الجماعة تسير نحو تطبيق القانون، دون أن يجيبنا على مجموعة من الاسئلة الأخرى، وأقفل الهاتف في وجهنا. وحاولنا الاتصال به مجددا لكن دون جدوى.

وكانت هذه الدورة مخصصة للمناقشة والمصادقة على اٍعادة صياغة ميزانية 2019 بعد أن رفضتها سلطات الحوز، وكذا المناقشة والمصادقة على اٍقالة عضوية من المجلس، و مناقشة اٍمكانية عقد اٍتفاقية مع جمعية محلية.