
في الوقت الذي انتشرت فيه ظاهرة الرقص الايحائي بمجموعة من النوادي والملاهي الليلية بمدينة مراكش بشكل كبير، لدرجة جعلها البعض أساسا لأنشطتها وجلب الزبائن إليها، بادرت دولة اسرائيل الى محاربة الأمر، وجعله في خانة الافعال المعاقب عليها قانونا.
وفي هذا الصدد تناولت عدة صحف، أن النيابة العامة باسرائيل، أصدرت قرارا يحظر على أصحاب ملاه ونواد ليلية منح الساهرين فيها الخدمات التي يطلق عليها "الرقص على أحضان الرجال"، وذلك في إطار مكافحة الدعارة والإتجار بالبشر.
?وأشار القرار كما تناولته مصادر إعلامية، إلى أن الخدمات التي يطلق عليها "الرقص على أحضان الرجال" (لاب – دانس)، أصبحت محظورة بشكل كامل في إسرائيل، ويخول القرار للجهات المعنية صلاحية مقاضاة من يخالفه.
ويأتي هذا القرار تماشيا مع أمر سابق أصدرته المحكمة المركزية في تل أبيب قبل حوالي الشهر ونصف، والذي يقضي بحظر تقديم هذه النوعية من الخدمات.
ولم يشمل الحظر النساء اللواتي يقدمن هذه الخدمات فقط، وإنما بحسب قرار النائب العام الإسرائيلي يفرض حظر نشر تقديم خدمات جنسية مقابل المال، وعلى من يقوم بنشرها إما بواسطة مطابع أو عن طريق إقامة مواقع محوسبة وليس على النساء اللواتي يوفرن هذه الخدمات فقط.
وللأسف ظاهرة الرقص بين أحضان الرجال، ليست جديدة بالنوادي الليلية بمدينتنا، بل حتى بين بعض الشيخات، حيث تتوفر الشبكة العنكبوثية على مجموعة من الفيديوهات التي تحمل مشاهد لشيخات لا يرقصن فقط بين أحضان الرجال، بل يتمرغن على الأرض مع الرجال، وذلك في صور مخلة بال?داب، وتخدش صورة المرأة والشيخة المغربية.
![]()






