الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب تتصدى لتنظيم رابطة العلماء المسلمين حول قضية الأذان

1008 مشاهدة

أدانت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، البيان الصادر عن ما يسمى برابطة علماء المسلمين، مسجلة عودة خطاب    الكراهية والضغينة، والذي رافق   التحضير والتعبئة لاستقبال  قداسة البابا،  من خلال  حملة التحقير والوصم التي  تزعمها  اعضاء قياديون  في حركات وهيئات  لازالت تستعمل الدين والشعائر  مرجعية ووسائل  في الصراع  السياسي والثقافي  رغما عن الدستور والتشريع ذي الصلة.
واعتبرت الجبهة، في بيان لها، أن مثل هذا الخطاب الإرهابي الذي يكفر الاخر هو خطاب الجماعات التكفيرية والمتطرفة، بعيد كل البعد عن قيم الإسلام السمحة ومنهج الحوار بين الأديان والتعايش بين الحضارات، لا يمكن ان يصدر الا عن فئة متعصبة وجاهلة بالفن ودوره في بناء التواصل الحضاري والتعايش بين المجتمعات.
ونبهت الجبهة إلى أن  ما ألقي ليس بأذان  الذي لا يعتبر كذلك الا بالمساجد وعند بدأ الصلوات وشتان بينه وبين الابتهالات كما ان الشعر العربي حافل بالاقتباسات القرآنية ولم يقل أي مفكر او عالم او فقيه معتبر ان ذلك يضر بالقرآن او يمس به لان العبرة بالغاية والمقصد الذي هو نبيل في ذاته وتعبيراته الجمالية والفنية.
 وأوصت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب، بإصدار قانون يجرم التكفير، واعتبار الإفتاء بالتكفير كنوع من المشاركة في العمل الإرهابي، وتفعيل المطالبة القضائية  بحل كل المنظمات والجمعيات الدينية المتطرفة التي تؤسس لخطاب التكفير والكراهية. 
اخر الأخبار :