توضيح بخصوص التلميذ الذي صار مستقبله المدرسي بمراكش مهددا بالضياع
1029 مشاهدة
بعد المقال الذي نشره موقع مراكش 7 بخصوص تلميذ صار مستقبله المدرسي معرض للضياع بسبب مديرة مدرسة ابتدائية تابعة لمديرية مراكش وذلك تبعا لما ورد في شكاية موجهة الى مدير المديرية الاقليمية للتربية والتكوين بمراكش، توصل موقعنا بمعطيات جديدة تدحض كل الاتهامات الموجهة الى المديرة والاطر التربوية بهاته المؤسسة.
وأفادت مصادرنا، على أن المديرة، لم تلجأ يوما الى طرد التلميذ المعني بالأمر، أو الى ممارسة أي عنف اتجاهه، كما انها لم تحرض يوما أي استاذة أو استاذ ضده، بل كانت تسهر دائما على ادماجه ضمن القسم، وتسعى جاهدة على عمل كل ما في وسعها حتى ينضبط في الدراسة.
وقالت مصادرنا، على أن التلميذ المعني بالأمر، رغم تقديم شكايات عدة ضده من طرف زملاء له، وجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ واساتذة بخصوص تعريضهم للعنف الجسدي واللفظي، إلا أن المديرة ظلت تعمل جاهدة على أن يندمج ذاك التلميذ في الوسط المدرسي رغم الخطورة التي يشكلها على المؤسسة ومحيطها.
وبخصوص فرض توقيع التزام من طرف أب التلميذ والمصادقة عليه لدى السلطات، قالت مصادرنا، على ان ذاك الإجراء اتخذته المديرة كغيره من الاجراءات الاخرى المعتمدة من طرف جميع المؤسسات حتى يلتزم التلميذ بالانضباط داخل القسم، لكن الأب رفض التوقيع عليه، وهو ما زاد من تعنت الابن الذي لا زال مستمرا في تصرفاته غير اللائقة.
وأضافت مصادرنا، على أن إدارة المؤسسة يستحيل عليها طرد أي تلميذ، وذلك وفق المعمول به قانونا، وأنها تعمل على محاربة الهدر المدرسي، ولا تتخذ أي قرار بخصوص مصير أي تلميذ دون اشراك الجهات المعنية بالأمر.
وإلى جانب ذلك، توصل موقع مراكش 7، بشهادات تفيد أن هذا التلميذ يتصرف بشكل غير لائق سواء اتجاه زملائه التلاميذ او الاساتذة، وهو ما يحتاج اعادة النظر في وضعيته ومواكبته من طرف الأسرة بشكل دقيق.
ووقف موقع مراكش 7، اليوم على كون التلميذ المذكور هو من يختار الجلوس الى الخلف، عكس ما يتم تداوله حول اجباره على ذلك من طرف الاطر التربوية، وذلك بالرغم من معاناته من ضغف البصر.
وعموما، كيفما كان وضع هذا التلميذ، فينبغي ألا يضيع مساره التعليمي بسبب تصرفاته التي يمكن تقويمها، في حالة ان تفهمت العائلة وضعه الدراسي، وتعاونت مع الاطر التربوية التي تدرسه بالمؤسسة التي يتابع فيها تعليمه الابتدائي، بل ويمكن ان يتحصل حتى على معدلات عالية، في حالة ان تم ذاك التعاون بشكل متساو ومتناسق ما بين المدرسة والاسرة، دون الدخول في متاهات وحسابات لن تخدم ذاك الطفل الذي لا زال في سن صغيرة ويحتاج الى الكثير من العناية.