مشاهدة : 2,043

صفعة جديدة للانفصاليين في مراكش.. كبار إفريقيا يؤكدون دعمهم لمغربية الصحراء


شكل المؤتمر الوزاري الإفريقي حول دعم الاتحاد الإفريقي للمسلسل السياسي للأمم المتحدة بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، المنعقد اليوم، بمدينة مراكش، صفعة قوية للانفصاليين، ومسانديهم داخل الاتحاد الإفريقي، وبمثابة تأكيد على إجماع أغلبية دول القارة الإفريقية، على دعم مسار التسوية الأممي لنزاع الصحراء المغربية المفتعل، وذلك في ظل السيادة المغربية.
ويعرف هذا المؤتمر، حسب بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، تتوفر "مراكش الإخبارية" على نسخة منه، مشاركة نحو 40 بلدا إفريقيا، من المناطق الخمس للقارة، يهدف إلى التعبير عن دعم قرار الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي (رقم 693)، الذي تم اعتماده في القمة الحادية والثلاثين للاتحاد الإفريقي، المنعقدة يومي 1 و2 يوليوز 2018 بنواكشوط ، مشيرة إلى أن هذا القرار يجدد التأكيد على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة في بحث النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، في تصريح له، إن "هذا المؤتمر ينعقد في إطار الرؤية الحكيمة والرشيدة للدول الإفريقية ،من أجل تعزيز وحدة القارة، ورفض أي محاولة للانحراف بها عن أولوياتها الملحة في مجال التنمية البشرية المستدامة والاندماج الإقليمي ورفاهية مواطنيها."
وأكد بوريطة أن معظم دول القارة السمراء، تدعم مسار الأمم المتحدة الذي يضع قضية الصحراء في إطارها المناسب، مضيفا أن الغاية من هذا المؤتمر، تكمن في رفض كل الضبابية، لأن "دور الاتحاد الإفريقي ينحصر في دعم الجهود الأممية لا التدخل فيها"، على حد قوله.
ونبه المتحدث إلى ما تواجهه إفريقيا من تحديات جمة، الأمر الذي يحتاج إلى اجتماعات أكثر حتى تحرز العائلة الإفريقية تقدما في المواضيع الشائكة، والانكباب على الانتظارات المهمة.
ويشكل تنظيم هذا المؤتمر، انتصارا جديد للدبلوماسية المغربية، نظرا لدلالاته العميقة، المتمثلة في قدرة المغرب على تعبئة معظم الدول الإفريقية، وإقناعها بعدالة القضية الوطنية، ودعمها لمغربية الصحراء، والتأكيد على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة لتسوية هذا النزاع، والتصدي للأصوات التي تحاول التشويش على مسار التسوية داخل الاتحاد الإفريقي.
وكان اللوبي الانفصالي، قد حاول جمع مجموعة من الداعمين لأطروحة الانفصال، أمس الأحد، في بريتوريا، فنظموا اجتماعا لم تحضره سوى تسع دول من محيط جنوب إفريقيا، وهو ما يعني تمكن المغرب من حشد أغلبية دول الاتحاد الإفريقي، وانتصار جديد يقض مضجع دعاة الانفصال.

3 commentaires sur “صفعة جديدة للانفصاليين في مراكش.. كبار إفريقيا يؤكدون دعمهم لمغربية الصحراء

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :