مولاي أحمد حديدة : إقليم الحوز عرف منذ أزمنة سحيقة تجمعات بشرية شكلت أنوية لمدن يمكن اعتبارها من أقدم المدن المغربية وأعرقها (حوار)


مشاهدة : 1254

 

يعد اٍقليم الحوز، قبلة ثقافية باٍمتياز مهمة لعدد من المؤرخين والباحثين في شؤون التراث والحضارات، وذلك بفضل توفره على مآثر تاريخية وعمرانية، خلفتها الحضارات السابقة، غير أن الموروث الحضاري الكبير الذي يزخر به الإقليم، لا يحظى باٍهتمام المسؤولين والقطاعات الوصية من أجل حمايته وصيانته. وللمزيد من المعطيات حول هذا الموضوع، استضفنا الدكتور مولاي أحمد حديدة، الباحث في شؤون التراث التاريخي والثقافي للحوز، وأجرينا معه الحوار التالي: 

 

1.  في البداية نريد أن نعرف من يكون مولاي أحمد حديدة ؟

 بدوري أتوجه إليكم بجزيل الشكر على استضافتكم الكريمة، وأتمنى لجريدتكم الرائدة المزيد من النجاح والتألق، أما محاوركم أحمد حديدة  فهو واحد من أبناء إقليم الحوز، شاءت قدرة الله عز وجل أن أرى النور في صيف 1968 بإحدى قرى الأطلس الكبير، وتحديدا بدوار تمسيت التابع لجماعة اسني، وعلى غرار أبناء جيلي، ولجت كتاب الدوار  في سن مبكرة، حيث تعلمت المبادئ الأولى في القراءة والكتابة، وحفظت ما تيسر من كتاب الله تعالى، وفي سن السابعة ولجت المدرسة الوحيدة -أنذاك – بالبلد والمعروفة حاليا بمركزية آسني، وبعد ان نلت "شهادتها"، قادني قدر جميل الخطى الى مراكش قصد إتمام الدراسة، وكان لي تنقل طويل بين إعداديات المدينة الحمراء وثانوياتها وكلياتها، توج بحصولي على شهادة الدكتوراه في الأدب المغربي من كلية اللغة العربية سنة 2003. لأعود بعد ذلك الى إقليم الحوز، موظفا بالمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، ومقيما بعاصمته تحناوت، وباحثا في موروثه التاريخي والثقافي، ولي في ذلك أبحاث متواضعة بعضها منشور، وكثير منها عبارة عن مداخلات القيتها في ندوات ثقافية وملتقيات فكرية حول الحوز وتراثه المادي واللامادي.

   2. نريد أن نعرف من خلالكم أهم المآثر التي يتوفر عليها الحوز؟

 ينبغي ان نستحضر أولا أننا إزاء الحديث عن إقليم متميز، إقليم يمتلك من المؤهلات الجغرافية والطبيعية والاستراتيجية والبشرية، ما جعله مسرحا للكثير من الأحداث المخلد بعضها في كتب التاريخ والمحفوظ بعضه الآخر في ذاكرة السكان المحليين، لقد توافرت مجموعة من الشروط كي يكون إقليم الحوز مستقرا للإنسان منذ قديم الأزمان، يدل على ذلك النقوش الصخرية المنتشرة في أماكن متفرقة من هذا المجال، مثل "ياغور" بتغدوين ونقوش "أوكايمدن" وغيرهما، والتي تجمع آراء الدارسين على ان تاريخها يعود إلى 1500 سنة قبل الميلاد. إن هذه النقوش الصخرية تعد تراثا إنسانيا ثمينا ينبغي حمايته والتعريف به وتثمينه وإدراج مواقعه ضمن المسارات والمزارات السياحية.

كما أن إقليم الحوز اعتبارا لما سلف قد عرف منذ أزمنة سحيقة تجمعات بشرية شكلت أنوية لمدن يمكن اعتبارها من أقدم المدن المغربية وأعرقها، نذكر منها:

  مدينة اغمات التي نجد لها ذكرا في معاجم البلدان ومصادر التاريخ الأولى للمغرب الأقصى، وقد مرت اغمات من فترات تاريخية مختلفة، إذ عرفت كمدينة مصمودية عامرة لتصبح قاعدة ادريسية مزدهرة، وعاصمة بعد ذلك لأمارة مغراوة، لتتحول – فيما بعد -إلى أول عاصمة للمرابطين الذين لم يبرحوها إلا بعد تشييد مراكش، كما اشتهرت اغمات أيضا بكونها منفى لملوك الطوائف-  بعد توحيد عدوتي المغرب والأندلس- خاصة المعتمد بن عباد ملك اشبيلية وعبد الله بن بلكين ملك غرناطة.

ويشير أغلب المؤرخين الى أن أغمات مدينتان هما: أغمات أوريكة واغمات أيلان، فأما الثانية فقد اختفت منذ فترة مبكرة تعود الى ما بعد منتصف القرن السابع الهجري، ويشير الدكتور احمد التوفيق في إحدى هوامش تحقيقه لكتاب التشوف الى رجال التصوف إلى أنه لم يبق من أغمات هذه سوى أطلال، وهي التي تعرف عند أهل ايت اورير ب"أخريبن نايت وايلان"، أي أنقاض هيلانة بعد أن انقرضت هذه القبيلة وحلت محلها قبيلة إمسيوان (مسفيوة). وكيفما كان فيمكن أن تشكل هذه الأنقاض موقعا أركيولوجيا واعدا.

اما أغمات أوريكة  -التي لايدل حالها الظاهر على مجدها الغابر-فقد اسعدنا حقا ان يتم الكشف في السنوات الأخيرة عن مجموعة من آثار هذه المدينة التي تعد إحدى أبرز المحطات في خريطة الفتح الإسلامي، اذ بها تأسست  أقدم مساجد الإسلام في جنوب المغرب، وشكلت موطنا بارزا لأكابرأهل العلم والمعرفة والصلاح والولاية  ممن لاتزال مدافنهم وأضرحتهم معروفة لدى الناس إلى اليوم.، وهي في حاجة الصيانة والترميم و التعريف بأصحابها باعتبارها تراثا روحيا يدل على احتفاء الناس بقيم إسلامية نبيلة تمثلت وتجسدت في سلوك أصحاب هذه المقامات والمدافن كالزهد والشكر والصبر والابتلاء والجود وإطعام الطعام ومحاربة الاستعمار والتصدي لجور الحكام ومناصرة الضعفاء،

وبالإضافة الى مدينة أغمات بشقيها الوريكي والأيلاني تتحدث المصادر التاريخية عن احتواء المجال الحوزي لمدينة أخرى هي مدينة نفيس، وهي من المدن التي دخلها عقبة بن نافع الفهري وبنى بها مسجدا عرف باسم مسجد عقبة، ويشير البحاثة احمد التوفيق

الى أن موقع هذه المدينة قريب من سد للا تكركوست الحالي، وتحديدا بين دوار تايزلت وإينمغرن وهما موضعان معروفان الى الآن.

ولا نريد –ونحن نتحدث عن مدن إقليم الحوز التاريخية المكتشفة أو المنقرضة- أن نغفل ذكر مدينة كان لها شأن كبير ودور خطير في تاريخ المغرب في العصر الوسيط أقصد مدينة تينمل. والتي أضحت مع ظهور دعوة المهدي بن تومرت مدينة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وشكلت قاعدة الحركة الموحدية، وحافظت –حتى بعد اتخاذ الموحدين مراكش عاصمة لهم – على طابعها القدسي ورمزيتها التأسيسية، فكانت محج ملوكهم ومدفن سلاطينهم، وبها تم عام 548ه تشييد مسجد تينمل الذي لا تزال آثاره ماثلة للعيان الى اليوم . لقد تعرضت مدينة تينمل بعد سقوط الموحدين لتخريب شنيع من طرف عساكر السلطان المريني يعقوب بن عبد الحق ، غير أن  بقايا  اسوار هذه المدينة لا تزال قائمة تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد، ومن العجيب حقا ان نسمع الساكنة المحلية تروي أخبارا وحكايات عن لقى وأشياء يصادفونها أثناء مباشرة أعمال الحرث في حقول تينمل. وهذه أمارات وعلامات تدل على أن تلك الأرض تخبئ كثيرا من الأسرار التي تستحث العلماء والباحثين الاركيولوجيين لاكتشافها والكشف عنها.

ولعل هذا المشهد التاريخي والسجل الاثري لا تكتمل تفاصيله ولا تستوفى مادته إلا اٍذا أضفنا الى هذه المدن الحوزية التاريخية جملة من الحصون القديمة التي بناها المرابطون في مواضع مختلفة من إقليم الحوز بغاية محاصرة الموحدين بالجبل، نذكر منها على الخصوص حصن تاسغيموت بمسفيوة وحصن تفركجونت بكيك. وتحفظ كتب التاريخ تفاصيل كثيرة حول ظروف إنشائها والاحداث التي وقعت بها، وهي حصون لازالت قائمة إلى اليوم غير أنها في حالة سيئة تستدعي التدخل العاجل لحمايتها من العفاء والاندثار. والأمر نفسه ينسحب على قصبات ودور وقلاع " قياد الاطلس" مثل الكلاوي والكندافي والسكتاني  والوريكي…، والذين خلفوا آثارا ذات قيمة معمارية كبيرة ، إلا أن أغلبها يوجد في حالة إهمال واندثار، أضف الى هذا كله كثيرا من الاماكن التي كانت مسرحا لأحداث تاريخية شهيرة مثل تمارووت نغيغاين (وهو الاسم القديم لبلدة أسني الحالية )وأسدرم نلغزي قرب ملاحة مريغة وإكر نكوريس ، ودوار لارجام بوزكيتة ، وغير ذلك من المواقع التي لا يسمح المقام بتعدادها كلها.

وعموما فإنك أينما أرسلت النظر في ربوع الحوز جباله ووديانه هضابه وسهوله، الا وارتد اليك البصر بمشاهد وشواهد وصروح ومقامات تدل على مجده التاريخي وثراء تراثه المادي.

3. كيف يمكن في نظركم الحفاظ على تراث الحوز؟  

 يجب أن نميز ها هنا بين المعارف التاريخية المتمثلة في الاحداث والوقائع التي كان إقليم الحوز مسرحا لها في مختلف الأزمنة والعصور، وبين الآثار العمرانية والمشاهد الاثرية المادية التي خلفها الأسلاف في هذا المجال. وكلا الجانبين يستحق –او بالأحرى يجب- الاعتناء به وصيانته والتعريف به والمحافظة عليه.

فيما يتعلق بالشطر الأول من سؤالكم أظن أن أول شيء ينبغي فعله -في نظري – هو الاجتهاد في تصحيح النظرة التي لا ترى في الحوز إلا بلد فلاحة ورعي وتربية ماشية. أو مجرد مكان مقصود للاستجمام والاستمتاع بما يمتلكه من مؤهلات طبييعية من وديان وجبال. إن الحوز هو أيضا مجال تاريخي بامتياز وموقع غني بالآثار العمرانية ومحضن لأشكال الثقافة المغربية الأصيلة من فنون وعادات وتقاليد وأنواع التجارب والخبرات وكنزا ثمينا من التراث الشفهي أو فنون القول الفياضة بالجمال والحكمة والتدبر والاعتبار والأسرار الروحية. إن ما يبغي الرهان عليه حاليا – وبإلحاح- هو مد الجسور بين الأجيال الحالية وبين تاريخ الأسلاف وثقافتهم ،  يتعلق الامر بالبحث عن السبل الكفيلة بتصريف هذه المعرفة التاريخية المحلية وإيصالها الى أبناء الإقليم وغيرهم. ويمكن ان يتحقق هذا المطمح بوسائل مختلفة أذكر منها:

– تنظيم ندوات ومحاضرات حول تاريخ المنطقة ،

– تنظيم رحلات مدرسية الى المواقع الأثرية المكتشفة داخل الإقليم،

-تطوير مادة التاريخ المحلي وتضمينه في المقررات والمناهج الدراسية،

– تكليف التلاميذ والطلبة بإنجاز بحوث حول تاريخ المنطقة ،

– إنشاء مكتبات خاصة بتاريخ المنطقة في المؤسسات التعليمية والثقافية بالإقليم ،

-إنجاز أشرطة وثائقية للتعريف بالتراث المحلي

– إنشاء جمعيات ثقافية تعنى بالجانب التاريخي وإبرازه والتعريف به.

أما فيما يتعلق بالآثار التاريخية التي يزخر بها الإقليم، فيقتضي الأمر أولا إنجاز جرد وإحصاء شاملين لمجموع هذه الاثار، فإذا كان بعضها مشهورا معروفا ، فإن كثيرا منها لا يزال في حكم المجهول المهمل ولم يجد بعد طريقه ليصنف في سجلات الآثار بوزارة الثقافة. يمكن أن نذكر مثلا حصن "تافركجونت" بمنطقة كيك التابعة لجماعة مولاي إبراهيم، وهو حصن ورد ذكره في كتاب أخبار المهدي  للبيذق أثناء حديثه عن الحصون التي بناها المرابطون في المجال الحوزي قصد محاصرة الموحدين في معقلهم ومنعهم من الزحف الى مراكش، وذكر أيضا كيف تم اقتحام هذا الحصن المنيع من طرف الجيش الموحدي بقيادة البشير أحد أصحاب المهدي بن تومرت العشرة. ولازالت أطلال هذا الحصن قائمة تغالب عوادي الزمن ، ومن المحزن حقا ان يتم استغلال هذا الموقع  من طرف بعض السكان المحليين كحقول للزراعة والرعي ، علما ان الفكرة السائدة لديهم هو أن تلك الأطلال هي بقايا صرح من إنشاء البرتقيز، وهذا الربط بين الأطلال والخرائب والبرتقيز شائع أصيل في جميع مناطق الحوز.

والمراد مما سبق أن كثيرا من المواقع الأثرية بالحوز يحتاج أولا الى الإبراز والتأهيل، وهو عمل ضروري يتضافر فيه جهد المؤرخ مع جهد الاركيولوجي.

كما يحتاج ثانيا الى التثمين والإعمال عوض التبخيس والإهمال، وهو عمل يقتضي تضافر  جهود الفاعلين المختلفين من مسؤولين ومنتخبين وباحثين وجمعيات المجتمع المدني قصد  تهيئة هذه المواقع وتأهيلها من الناحية الثقافية والسياحية حتى تصير نقطة جذب، وتساهم في تنويع المنتوج السياحي بالإقليم. وفي هذا الإطار لابد ان نثمن كثيرا من مبادرات المجتمع المدني المتمثلة في تأسيس جمعيات تعنى بالتراث المادي واللامادي بالإقليم، وأن نشكرهم على ما قاموا به ويقومون به من أعمال في سبيل لفت الأنظار الى هذا الجانب الذي يمكن ان أحسنا توظيفه واستثماره ان يشكل دعامة من دعائم التنمية المحلية.

4. هل يمكن أن نكتفي بتنظيم ندوات ولقاءات للتعريف بموروث الحوز المادي وللامادي؟

بطبيعة الحال لا ينبغي الاكتفاء بتنظيم الندوات والمناظرات، فالبرامج والمشاريع لا تتحقق بمجرد الحديث عنها. الندوات والمناظرات ليس غاية في ذاتها، ولكنها مجرد وسيلة للفت الانتباه الى مسألة ما، وأحيانا تكون مناسبة للتفكير الجماعي حول قضية من القضايا، وربما مصدر إلهام للفاعلين في تدبير الشأن المحلي تمكنهم من فهم أدق لموضوع من المواضيع وتوفر لهم أراء خبراء ومتخصصين في مجال من المجالات. إن الندوات نوع من التفاعل بين المتدخلين المختلفين من أجل تعامل سليم مع موضوع ما. لقد كان لي شرف المشاركة في مجموعة من الندوات واللقاءات حول التراث المادي واللامادي بإقليم الحوز، وفي بعضها تمت صياغة ورفع مجموعة من التوصيات الى الجهات المسؤولة ولعل أبرز هذه التوصيات والمقترحات يتمثل في ضرورة التفكير في إحداث مندوبية للثقافة وأخرى للسياحة بالإقليم، فلا معنى لأن يبقى إقليم بكل هذا الثراء الثقافي والتاريخي – الذي وصفنا بعض ملامحه آنفا-خلوا من هاتين المؤسستين المهمتين. كما كان الإلحاح شديدا على ضرورة إعطاء البعد التاريخي والأثري الاهتمام الذي يستحقه من طرف المسؤولين والمنتخبين علما ان المطلوب أو المأمول لا يتعدى أحيانا أكثرمن تثبيث لوحات أو علامات تشير إلى هذه المواقع مع معلومات حولها، كما لا يتعدى أحيانا أخرى أكثر من توفير شروط الولوج المريح الى تلك المواقع. ففي الطريق المؤدية الى تينمل  مثلا – وهو مسار سياحي معروف – وتحديدا في مريغة بجماعة ويركان توجد ملاحات( أماكن لاستخراج الملح) تعد من أقدم الملاحات في المغرب ، إذ نجد لها ذكرا في مصادر التاريخ القديمة مثل البيان المغرب لابن عذاري المراكشي، ولا زالت هذه الملاحات قائمة بل وتشتغل بنفس الطرائق التفليدية التي توارثها الخلف عن السلف. والقصد أن نقول أن هذه الملاحات تمتلك من الجاذبية ما يؤهلها لان تكون مقصدا للسياحة، ولا يحتاج الأمر الى أكثر من إثبات لوحة تضم معلومات حول الموقع، وشق مسلك طرقي -لايتعدى طوله كيلومترا واحدا-حتى يتكمن الزائر من الوصول الآمن اليه .

ولابد أن نشير أيضا أن تأهيل هذه المواقع كمزارات لا يتطلب أحيانا أكثر من توفير شرط النظافة – والنظافة من الإيمان-  في محيطها . أذكر في هذا الاطار الموقع الأثري باغمات والذي رغم أهميته وجاذبيته ، فإن الزائر سرعان ما يصاب بالتقزز والغثيان من منظر الأزبال المترامية في كل مكان من محيطه.  ومن التوصيات المهمة أيضا العمل على مراجعة " الدلائل السياحية" وتضمينها معلومات حول هذه المآثر التاريخية وتنظيم دورات تكوينية لفائدة المرشدين السياحيين في الإقليم حول تاريخ الحوز وتراثه الثقافي والعمراني، وغير ذلك من التوصيات والاقتراحات المهمة التي انبقت عن هذه اللقاءات والتي من شأنها الرقي بالسياحة الثقافية في الإقليم، وفتح مداخل جديدة يمكن الولوج منها الى التنمية المنشودة.

5- كلمة أخيرة الدكتور مولاي أحمد ؟

أريد فقط أن أشكركم مرة أخرى على حسن استضافتكم وعلى ما تبذله جريدتكم وطاقمها النشيط المشهود له بالكفاءة والاقتدار من جهود في سبيل تسليط الضوء على إمكانات هذا الإقليم ومؤهلاته، أريد أن أقول ختاما الى أن دعوتنا لحماية تراثنا المادي واللامادي  المحلي والوطني هو دعوة للحفاظ عن الذات، ذلك أن حياتنا (هنا والان) ليست سوى تطور منطقي للماضي .وينبغي أن تجسد التعبير القوي لمعنى الوطن والمكان الذي نحيا فيه وللذاكرة الجماعية للأمة.  فمن لا يستحضر لا يستشرف

14 commentaires sur “مولاي أحمد حديدة : إقليم الحوز عرف منذ أزمنة سحيقة تجمعات بشرية شكلت أنوية لمدن يمكن اعتبارها من أقدم المدن المغربية وأعرقها (حوار)

  1. 780975 163038What a superb viewpoint, nonetheless is just not produce every sence by any indicates discussing this mather. Just about any technique thanks and also i had try and discuss your post directly into delicius but it surely appears to be an problem inside your blogging is it possible you must recheck this. thank you just as before. 936956

  2. Howdy! Would you mind if I share your blog with my zynga group?
    There’s a lot of people that I think would really enjoy your content.
    Please let me know. Thanks

  3. 930676 156811hello i discovered your post and thought it was very informational likewise i suggest this web site about repairing lap tops Click Here 598305

  4. Have you ever thought about adding a little bit more than just your articles?
    I mean, what you say is valuable and all. But just imagine
    if you added some great pictures or videos to give your posts more, « pop »!
    Your content is excellent but with images and clips, this site could definitely
    be one of the best in its niche. Superb blog!

  5. 10517 479547You can definitely see your skills within the function you write. The world hopes for far more passionate writers like you who arent afraid to say how they believe. At all times follow your heart 394433

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :