
علم موقع مراكش 7، أن عناصر الدرك الملكي لمركز أولاد حسون بعمالة مراكش، تمكنت الليلة الماضية من إيقاف أربعيني، وذلك داخل مقهى بممر الأمير مولاي رشيد (البرانس) بمنطقة جامع الفنا.
وحسب مصادرنا، فإيقاف المعني بالأمر، جاء بعد مذكرة بحث اصدرت في حقه منذ ساعات من إيقافه، وذلك بعد أن تم فضحه من طرف مومستين توسط لهما من أجل قضاء ليلة ماجنة مع 3 خليجيين داخل فيلا معدة للدعارة.
وأفادت مصادرنا، على أن 3 فتيات قضوا ليلة الأربعاء-الخميس بإحدى الفيلات المفروشة بمنطقة اولاد حسون رفقة 3 خليجيين، وذلك بعد أن توسط لهن وسيط دعارة يعرف في المنطقة وبمدينة مراكش بلقب "البوكوص"، إلا أن تلك الليلة لم تتم وفق ما اتفقت عليه الفتيات والوسيط، وذلك بعد أن عمد الخليجيون الى منعهن من مغادرة الفيلا بعد وصول الثالثة من صباح أمس الخميس، حيث أرغموهن على البقاء الى حين انتهاء عطلتهم بمدينة مراكش.
وأضافت مصادرنا، على أن الفتيات حاولن ايهام الخليجيين، بكونهن وافقن على عرضهم، وذلك الى حين أن نام الجميع، فعمدت فتاتين الى الفرار، دون اثارت انتباه هؤلاء، ليقوما بالتبليغ عما حصل لهما مع الخليحيين، وكذا بحجز صديقة لهما، من طرف واحد من المذكورين داخل غرفة منعزلة بالفيلا، وهو الشيء الذي تحرك من أجله رجال الدرك.
هذا، وأشارت مصادرنا، على أن الفتيات، صرحن بكونهن لا يعرفن الخليجيين، وأن الملقب ب"البوكوص" هو من كان وراء جلبهن الى الفيلا من أجل قضاء ليلة واحدة رفقة زبائن خليجيين، ألا ان تطورت الامور الى احتجازهن، وهو الشيء الذي تفاعل معه رجال الدرك، الذين عملوا على تتبع مكالمات الوسيط، الى أن تمكنوا من تحديد مكانه، حيث تم اعتقاله داخل المقهى المشار إليه أعلاه مساء أمس.
وقالت مصادرنا، على ان "البوكوص" يبلغ من العمر حوالي 42 سنة، وهو من ذوي السوابق العدلية، وتم ايقافه وهو متحوز لهاتفين، واحد تضم ذاكرة هاتفه مجموعة من الأسماء الخاصة بالنساء، والآخر يضم أسماء خاصة بزبائن خليجيين.
![]()






