
شعارات عديدة حملها العشرات من المحتجين يومه الأربعاء أمام المستشفى الاقليمي سيدي محمد بن عبد الله بإقليم الصويرة، وذلك تنديدا بتردي الخدمات الصحية بهذا المستشفى، واحتجاجا على عدم فتح المركز الاستشفائي الجديد.
وطالب الفرع الاقليمي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان، والعديد من فعاليات المجتمع المدني التي كانت مشاركة في تلك الوقفة، بضرورة تدخل الوزارة الوصية، من أجل تصحيح الاختلالات التي يعيش على وقعها قطاع الصحة باقليم الصويرة، الذي توقفت به العمليات الجراحية منذ أشهر لعدم توفر طبيب مختص في التخدير، وكذا لعدم اشتغال جهاز السكانير منذ مدة دون العمل على إصلاحه، اضافة إلى مشاكل أخرى، من بينها عدم افتتاح المركز الاستشفائي الجديد.
هذا، وتساءل عدد من المحتجين عن عدم افتتاح المركز المذكور، رغم أنه مجهز بكافة التجهيزات، وينتظره ساكنة الاقليم بشغف كبير، وذلك نظرا لمعاناتهم المستمرة من تدني مستوى الخدمات المقدمة على مستوى المستشفى الاقليمي.
واضافة الى ذلك، فقد ندد المحتجون بالأوضاع الكارثية لمركز تحاقن الدم، نظرا لعدم توفره على التجهيزات الكافية، وكذا بسبب النقص الحاد في كميات الدم.
![]()





