قال لحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إن "وضع العالم الإسلامي ليس بخير، باعتباره مجالا لأكبر عدد من النزاعات في العالم وأكثرها حدة وأوخمها نتائج."
وأكد المالكي، في لقاء صحفي، حول نتائج الدورة الرابعة عشر لمؤتمر الاتحاد، بمقر مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد يجب أن يلعب دورا إيجابيا لتجاوز هذا الوضع، ويجب أن يتمتع بمكانة خاصة وشخصية اعتبارية، من خلال خطاب عقلاني يواكب تطورت العصر.
وشدد رئيس مجلس النواب، على ضرورة تقوية هياكل الاتحاد كمنظمة مستقلة، وغير تابعة لأي طرف أو أي بلد مهما كان توجهه.
وأشار المتحدث إلى أن البرلمان المغربي فاعل أساسي في الاتحاد ويضطلع بدور هام، لتحقيق التوازن والتوافق، وسيعمل على أن تكون الدورات المقبلة أكثر عقلانية.
ونوه المالكي، بنجاح هذه الدورة، من خلال عدد المشاركين الذين بلغ عددهم475 مشاركا، من 40 دولة، من بينهم 20 رئيسا برلمانيا، مؤكدا أن الدورة عرفت مشاركة قياسية مقارنة مع باقي الدورات السابقة.
وأضاف المتحدث أن الدورة 14 لمؤتمر الاتحاد، عرفت نقاشا عميقا، وتطرقت لمجموعة من القضايا، في مقدمتها القضية الفلسطينية، التي احتلت موقع الصدارة، منبها إلى الدورة لم تصدر بيانا ختاميا لأنها وثيقة صعبة المعالجة والتنفيذ، وأصدرت إعلان الرباط، الذي صودق عليه بالإجماع، وأجاب عن القضايا التي تشغل بال العالم الإسلامي، وأنار طرق عقلنة عمل الاتحاد.
