تحت عنوان "منظور المرأة بشأن اللاجئين و العائدين و النازحين داخليا"، شارك المستشار البرلماني عبداللطيف ابدوح عضو برلمان عموم أفريقيا، في المائدة المستديرة، المنظمة يوم 08 مارس 2019، من طرف  مجموعة المرأة للبرلمان الأفريقي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وقد شارك في اغناء النقاش برلمانون افارقة، بالإضافة إلى مشاركة فالنتان نبسوبا المدير الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفاطمة كاراجا رئيسة فريق الشخصيات البارزة للمالية الإفريقية،  وشارل كونين مدير المنظمة الدولية للهجرة لاقاليم الجنوب الافريقي، وخيار عمر ضيف الله منسق الآلية الإفريقية للمراجعة المتبادلة بين الاقران.
وكان اللقاء، مناسبة تم خلالها الاستماع إلى شهادة بعض اللاجئات من بورندة و الصومال…، كما شهد فقرات متعددة، من بينها إلقاء إبداعات شعرية لمبدعات أفريقيات، وكذا وصلات موسيقية وعروض فلكلورية.
وبالعودة الى المشاركة المغربية، فقد قدم عبد اللطيف أبدوح هدية رمزية لزميلاته البرلمانيات الافريقيات بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة 8مارس2019.
وقبل هاته المناسبة، شارك ابدوح يوم السابع من شهر مارس الجاري في لقاء لتبادل الاراء ووجهات النظر حول المستجدات السياسية الإفريقية مع الزميل د. لام اكول وزير خارجية دولة السودان قبل الانقسام، وحاليا عضو برلمان عموم أفريقيا، ممثل دولة جنوب السودان، ورئيس الحركة الوطنية الديمقراطية بجنوب السودان.
وإضافة إلى ذلك، فقد شارك ابدوح في اجتماع عمل بين لجنتي "النقل والصناعة والطاقة والتكنولوجيا والإتصالات" و"التجارة والجمارك والهجرة" بالبرلمان الإفريقي، وذلك حول موضوع "دور المشرعين في تعزيز الثقة في البنية التحتية السيبرانية في إفريقيا"، والذي تم تحت رئاسة جاكلين موهانغايير وماكهنري فيناني. 
وفي بداية هذا الإجتماع، أكد ماكهنري فيناني في كلمة تقديمية له، أن الهدف من هذا الإجتماع هو حث البرلمانيين الأفارقة على تحسيس الحكومات الأفريقية بأهمية المصادقة على إتفاقية الاتحاد الإفريقي بشأن أمن الفضاء السيبراني وحماية البيانات الشخصية التي تم إعتمادها من قبل قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في 27 فبراير 2014 بمالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، معتبرا أن هذه الإتفاقية تروم ضمان أمن الأصول والموارد، المؤسسية والبشرية والمالية والتقنية والمعلوماتية، وكذا التصدي للجريمة السيبرانية بما يمكن من توفير الحماية الضرورية للمعاملات الإلكترونية والمعطيات الشخصية.
 وأضاف ماكهنري في ذات الكلمة، أن وكالة الاتحاد  الأفريقي للتنمية-الشراكة الجديدة للتنمية بأفريقيا "نيباد"، تباشر مهام وضع برامج لتطوير البنية التحتية السيبرانية في أفريقيا وتنسيق المشاريع القارية والإقليمية الإفريقية لتهيئة بنية فعالة وناجعة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. 
ومن جهتها، قالت جاكلين موهانغايير في ذات الاجتماع، أن  الأخير،  يهدف إلى تدارس القوانين والسياسات والإستراتيجيات المتعلقة بالأمن السيبراني بإفريقيا، وكذا تيسير إنشاء الأطر المؤسسية المطلوبة والمنصوص عليها في الاتفاقية، إضافة الى محور تسهيل التجارة العالمية والقارية والإقليمية البينية سواءا عبر شبكة الإنترنت أو خارجها، مع تعزيز ثقة المستثمرين في قطاع البنية التحتية السيبرانية.
ونفس المتحدثة، قالت ان الاجتماع، مناسبة مهمة أيضا لتدارس محور تشجيع وتطوير مستوى الخدمات في هذا القطاع الحيوي بما يؤدي إلى توفير فرص العمل وريادة الأعمال، إضافة إلى تناول موضوع مبادرات الأمن السيبراني في المجموعات الإقتصادية الإقليمية، وكذا الإستراتيجيات الوطنية ل…