عكس ما تم تداوله حول وفاة شاب ثلاثيني اثر سقوطه من شرفة غرفة فندق بمنطقة جليز مراكش في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، توصل موقع مراكش 7، بمعطيات جديدة من طرف مصادر خاصة، تفند ما تم تداوله ضمن الاخبار السابقة، بخصوص سبب سقوط ذاك الشاب من شرفة الغرفة المذكورة، وتوضح الاسباب الحقيقية. 
وفي هذا الصدد، فقد فندت مصادرنا ان يكون سبب سقوط ذاك الشاب بسبب افراطه في شرب الكحول، وخاصة مع نتائج التشريح الطبي التي أكدت ان جسمه كان خاليا من تلك المواد لحظة سقوطه، مؤكدة على أن الأمر يتعلق بسقوط عرضي، وليس بعملية انتحار. 
وأضافت مصادرنا، على أن المذكور يبلغ من العمر 36 سنة، ينحدر من مدينة أسفي، ويقطن ويشتغل بمدينة الدار البيضاء في مؤسسة شبه عمومية، وحل بمدينة مراكش من أجل أن يقضي بها عطلة نهاية الأسبوع، حيث استأجر غرفة بفندق بمنطقة جليز عند الساعة الواحدة والنصف من صباح السبت 02 مارس 2019، على أمل أن تلتحق به زوجته وطفليه في اليوم الموالي، وهو الشيء الذي لم يتم بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة اثر سقوطه من الشرفة، ولتلتحق به زوجته وأسرته في اليوم الموالي ليس من أجل قضاء وقت ممتع في الحمراء، وانما من أجل أخذ جثته من مستودع الأموات بمراكش.
هذا، وقالت مصادرنا، على أن التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية، أكدت على أن المعني بالأمر لم يكن برفقة أية فتاة قبل لحظة سقوطه، كما أنه ترك وجبة عشائه فوق مائدة بالغرفة التي استأجرها، وذلك قبل أن ينهض من جانب المائدة بعد أن جلب انتباهه صراخ فتاة كانت في شجار مع سائق سيارة اجرة من الحجم الصغير بمحيط المكان، مما جعله يذهب نحو الشرفة من أجل معرفة ما يحصل، إلا أنه شعر بدوار، ليسقط أرضا، حيث ارتمى من الشرفة  فوق سلالم وأرجل شخص كان قريب من باب الفندق الذي نزل به ذاك الشاب. 
مصادرنا أكدت أيضا، أن هذا الشاب كان يعاني قيد حياته من فوبيا الأماكن الشاهقة، وهو الشيء الذي أفقد المذكور توازنه وجعله يشعر  بدوار حاد، ما تسبب في سقوطه نحو الأسفل مرتطما بسلالم الباب الرئيسي للفندق وأرجل رجل كان قريب من المكان، حيث هشم كل الجانب الأيمن من رأسه، وذلك بشكل جعله غارقا في الدماء في مشهد لا يمكن تحمله بتاتا.