أفادت مصادر إعلامية روسية، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في وضع صحي حرج جدا، بمستشفى جنيف الجامعي، وهو ما يثير الشكوك حول بقاء بوتفليقة على قيد الحياة.
ولم تصرح إدارة المستشفى بأي معلومة حول الوضع الصحي لبوتفليقة، فأكد الناطق الرسمي باسم المستشفى أنهم "لا علاقة لهم بأي معلومات تنشر في الإعلام، ولا يتبنى مضمون أي خبر مهما كان".
وأشارت مصادر أخرى إلى أن بوتفليقة وضع في الطابق التاسع للمستشفى، وسط حراسة مشددة، ولا يسمح لأي أحد بالوصول إليه.
وأثارت تقارير إعلامية، فرضية وفاة الرئيس الجزائري، وهو الخبر الذي يخفيه النظام الجزائري، إلى حين ترتيب أمور انتقال السلطة، في انتظار توضيح جزائري رسمي، حول صحة الخبر.
وتعرف الجزائر احتجاجات عارمة، بسبب رفضهم ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، نظرا لوضعه الصحي الذي لا يسمح له بتدبير شؤون البلاد، ويجعله خارج صناعة القرار السياسي.