حاضرة الأنوار بمراكش من النور إلى الظلمات

1049 مشاهدة

 
يبدو أن مشروع حاضرة الأنوار الذي رأى النور بالمدينة الحمراء مطلع السنة المنقضية، وعوض أن ينير  شوارع وأزقة المدينة الحمراء، تسبب في إغراقها تحت وطأة الظلام الدامس. 
المثال هنا من الشارع الرئيسي بمقاطعة النخيل بعين إيطي بطريق مدينة فاس، والذي يعيش حالة من الظلام الدامس مباشرة بعد إستبدال المصابيح القديمة بأخرى جديدة قيل عنها أنها أكثر جودة من سابقتها.
وقد توصلنا من مستعملي الطريق الرئيسي بمقاطعة النخيل وبعض السكان  – عبر إتصالات هاتفية مع مراكش7 – بعدة شكايات، خاصة أن المصابيح الجديدة إكتفت بالإضاءة على مساحة قصيرة، بالمقابل الشارع يعيش حالة الظلام ، وهو ما يهدد حياة مستعملي الطريق من أصحاب السيارات والدراجات النارية بنوعيها. 
وما زاد من تخوف ساكنة المنطقة هو كون الشارع المذكور يعتبر بؤرة سوداء على مدى السنوات الماضية، حيث يشهد عددا من  حوادث السير المميمتة، نظرا لتواجد الشاحنات الكبيرة هناك بشكل كبير، بيد أن المصابيح الجديدة من شانها أن تزيد من المعاناة عوض الحد منها.  
وليس الشارع المذكور الوحيد الذي يعاني من المشكل المطروح، بل معظم الأحياء التي تم تزويدها بالمصابيح تعاني منه، وهو ما دفع بعض المتتبعين للشأن المحلي بتصنيف هذا المشروع ضمن خانة المشاريع الفاشلة، والتي جرت على مجلس بلقايد وابل من الإنتقاذات.
وتجدر الإشارة أن المجلس الجماعي صادق على مشروع حاضرة الأنوار شهر مارس من سنة 2018، حيث إنطلقت الأشغال بالأحياء الشعبية قبل أن تصل لباقي المناطق، فيما الاشغال متواصلة لتعميمه على المدينة بالكامل.

اخر الأخبار :