الهوس بالمؤخرات الكبيرة في مراكش ينتقل إلى منتخبات ومسؤولات
2715 مشاهدة
هوس البحث عن الجمال يختلف من دولة إلى أخرى، ففي موريتانيا تسعى المرأة إلى أن تكون ذات جسم سمين ومؤخرة كبيرة حتى تتزوج؛ فيما تعتمد العمانيات على جعل رائحتهن طيبة، أما الإيرانيات فيصرفن أموالا مهمة من أجل إجراء عمليات تجميل لأنوفهن، أما البرازيليات يصرفن نصف دخلهن على عمليات تكبير الثدي، بينما تستعين الأمريكيات بخصلات شعر هندية.
وفي المغرب، تجد النساء مهووسات بجميع تفاصيل الجمال، ابتداء من تلميع بشرتهن، ثم الاعتناء بشعرهن، إلى نحث اجسادهن على شكل الساعة الرملية.
وفي هذا السياق، ندرج نموذج مدينة مراكش، حيث تجد أغلب النساء فيها بأجساد معينة، تكاد تشبه بعضها البعض، وهنا نتحدث بالذات عن المؤخرة الكبيرة.
الهوس بالمؤخرة الكبيرة في مراكش، والوصول اليها، بات سهلا جدا، ومتاحا بشكل كبير، لدرجة أن الطبقات الشعبية باتت أكثر المقبلين على عمليات تكبير المؤخرة، وذلك لسهولة اجرائها بطرق تقليدية، وكذا لكونها في متناول الجميع، اذ يكفيك 500 درهم للحصول على مؤخرة تجلب أنظار الكل.
وحسب ريبورتاجات سابقة قام بها موقع مراكش 7، بخصوص تكبير المؤخرة بمدينة السبعة ىجال، فهناك طرق تقليدية توصل الى الهدف في أقل من شهر، وذلك باعتماد "الكلة"، وتحاميل من الأعشاب، وأخرى طبية مجهول مصدرها….
وفي هذا الصدد، توصل موقع مراكش 7، بمعطيات تفيد أن عدوى المؤخرة الكبير انتقلت أيضا حتى لبعض المنتخبات بعاصمة النخيل، وخاصة اللواتي يعانين من مرض النحافة، ومن عدم تناسق أجسادهن…. حيث أضافت مصادرنا، على أن واحدة منهن، التجأت الى سيدة معروفة بمقاطعة المنارة بترويجها لمواد ومستحضرات تساعد على توسيع الأرداف وتكبير المؤخرة، حيث أوصتها تلك المنتخبة بجلب تحاميل لها تساعدها على الحصول على مؤخرة كبيرة في أقرب الأوقات وذلك مقابل كل ما تطلبه تلك السيدة…..
وأكدت الأخيرة في حديثها عن الهوس بالمؤخرة الكبيرة في مراكش، على أن هناك نساء يتقلدن مناصب مهمة، بدورهن بتن يبحثن عن ذاك النوع من المؤخرات، وتوسيعها بطرق تقليدية، وذلك لخوفهن من عمليات التجميل التي تستعمل فيها مواد غريبة قد تنعكس بشكل سلبي على صحتهن.