مشاهدة : 2,051

حراس ساجد والمصلي….. أغضبوا مشاركين في أسبوع مراكش للصناعة التقليدية 


بتاريخ 09 فبراير 2019، أشرف محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، رفقة كاتبة الدولة جميلة المصلي، على اعطاء انطلاقة فعاليات الأسبوع الوطني الخامس للصناعة التقليدية، المقام تحت رعاية الملك محمد السادس، في مدينة مراكش.
وعرف هذا المعرض الذي ستستمر فعالياته الى غاية يوم 17 فبراير 2019، مشاركة حوالي 1200 صانع تقليدي، من جميع الأقاليم والجهات، حيث قاموا بعرض منتوجاتهم فوق مساحة 50 ألف متر مربع، وذلك كفضاء أكبر من فضاءات الدورات السابقة لهاته المناسبة.
هي مبادرة جيدة، كان ينتظر منها الصناع التقليديون، الانفتاح على منتوجاتهم، وكذا ترويجها، وخاصة أمام ضعف السوق الداخلية، واحتكار السوق الخارجية من طرف بعض التجار الكبار المعدودين على رؤوس الأصابع.
المواكبة الاعلامية التي حظي بها هذا الأسبوع، لم تسلط الضوء إلا على ما رغب المسؤولون الترويج له، عكس ما انصدم به العارضون، الذين يظلون داخل أروقة المعرض، دون بيع ولو منتوج واحد من معروضاتهم.
وليس هذا فقط، فقد شهد افتتاح هذا المعرض عدة اختلالات، أفقدت الطابع الذي ينبغي أن يقوم عليه هذا النوع من المناسبات، وخاصة فيما يتعلق بالتواصل المباشر بين الصانع والمسؤول، اللهم بعض اللقطات التي تم تمريرها عبر قنوات الاعلام العمومي، وما عدا ذلك، فلم يتحقق أي تواصل في هذا الباب، حيث كان الوزير وكاتبة الدولة برفقة عدد كبير من حراس الأمن الخاص، حيث لم يتركوا مجالا لمشاهدة الاثنين، فما بالك بالتواصل معهما. 
وقال احد المتحدثين لموقع مراكش 7، أن الكم الهائل للحراس الذين كانوا يحيطون بالوزير والكاتبة، لم يشهد له نظير في المناسبات الاخرى، إذ تعدى حتى عدد الحراس الذين يرافقون جلالة الملك، وهو الشيء الذي جعل العديد من الصناع يشعرون بشيء من الازعاج من ذاك البروتوكول الزائد عن اللزوم. 
وإضافة إلى ذلك، فحتى الوجبات التي يتم تقديمها للعارضين، لم تكن عند المستوى المطلوب، وذلك لتسببها في إسهال حاد عند بعض الصناع، مما جعل الكثير يستغني عنها، ويلجأ الى شراء مأكولات من خارج المعرض، وهو ما أنهك جيوب هؤلاء، وخاصة انهم كانوا ينتظرون تحقيق الربح من وراء هاته المناسبة، بيد أنهم خسروا حتى ما كانوا يوفرون. 
ومن الواضح أن سياسة معارض الصناعات التقليدية، لا تسمن ولا تغني من جوع، ولن تحقق مسعى تطوير وتنمية سوق هذا النوع من المنتوجات، مما يعني أن الوزارة المعنية ملزمة في التفكير من أجل إيجاد حل جدي لتسويق تلك المنتوجات، عوض الاقتصار على معارض، قال عنها النائب البرلماني هشام المهاجري عن حزب الأصالة والمعاصرة في إحدى جلسات الاسئلة الشفوية بمجلس النواب، أنها مجرد بقرة حلوب يستفيد منها بعض المسؤولين.

4 commentaires sur “حراس ساجد والمصلي….. أغضبوا مشاركين في أسبوع مراكش للصناعة التقليدية 

  1. 927080 510456Thank you, Ive recently been searching for info about this topic for ages and yours is the greatest Ive discovered out so far. But, what in regards to the bottom line? Are you certain concerning the supply? 224849

  2. 741245 723210I really like what you guys are up too. Such clever work and exposure! Keep up the extremely great works guys Ive incorporated you guys to my own blogroll. 476642

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :