استمع قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بسلا، أمس الإثنين، للسويسري كيفين زولير، المتورط رفقة مغاربة آخرين، في جريمة قتل السائحتين، دجنبر الماضي، بإمليل.
وقالت مصادر مطلعة، من داخل المحكمة، أن المعني بالأمر حضر الجلسة بقميص فريق الرجاء البيضاوي، وتوسل إلى القاضي عبد القادر الشنتوف، المكلف بقضايا الإرهاب، أن يأخذ أقواله بعين الاعتبار، ويساعده على إثبات براءته.
وقال السويسري للقاضي، إن علاقته انقطعت بمنفذي الجريمة، قبل سنة ونصف، بسبب اكتشاف أفكارهم المتطرفة، نافيا أن يكون قد دربهم على استخدام السلاح، أو أي تمارين قتالية، مكذبا كل أقوالهم وادعاءاتهم.
ونفى الظنين علمه بالتخطيط لعملية القتل، أو أي تنسيق بينه وبين المجموعة الإرهابية، حول هذا الموضوع، وأنه كان على صلة بإمام المسجد الذي يشتبه في تحريضه للموقوفين، وأنه كان يتلقى تعاليم الإسلام على يديه.
ويتابع السويسري بتهم "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية تهدف إلى المس الخطير بأمن الدولة وتقديم المساعدة عمدا لمن يرتكب أفعالا إرهابية، وتدريب أشخاص من أجل الالتحاق بتنظيم إرهابي، والإشادة بأفعال وأعمال إرهابية وتنظيم اجتماعات بدون ترخيص".
