الانفصاليون ينشرون الأكاذيب داخل البرلمان الأوروبي والدبلوماسية المغربية تتصدى
1043 مشاهدة
أطلقت الجزائر وصنيعتها جبهة البوليساريو حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف إلى توجيه البرلمانيين الأوروبيين من أجل رفض اتفاق الصيد البحري، من خلال نشر معطيات زائفة، وترويج مغالطات كثيرة حول الوضع القانوني للصحراء المغربية.
وراسل الانفصاليون النواب الأوروبيين من أجل إقناعهم بعدم التصويت لصالح الاتفاق، في 13 فبراير الجاري، باستخدام تطبيق "تويتر".
وتنهج الجبهة الانفصالية أساليب الكذب ونشر الأخبار الزائفة، بعد انهيار أطروحة الوهم، واكتشاف المنتظم الدولي بشاعة الجرائم المرتكبة داخل مخيمات تندوف، وخسارة مجموعة من المعارك الدبلوماسية، داخل أروقة الأمم المتحدة.
ويرى خبراء العلاقات الدولية، أن المغرب حقق عدة مكاسب دبلوماسية، ونهج سياسة خارجية قائمة على الجدية والمصداقية وتنويع الشراكات، وهو ما لا قدرة لمرتزقة الانفصال على مواجهته، فاختاروا أسلوب الكذب ونشر المعطيات الزائفة.