رغم تقديم شكايتين ضده في شهر أكتوبر الماضي لدى كل من قائد الملحقة الادارية رياض السلام، ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية مراكش، إلا أن لا أحد تحرك إلى الآن، ولم يسجل بعد أي تدخل لانصاف المشتكين. 
وحسب الشكايات التي نتوفر على نسخة منها والصور التي توصلنا بها، فإن سكان عمارتين سكنيتين بدار السعادة 1 مراكش، انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب مواطن يستغل شقة بإحدى العمارتين، منذ حوالي 3 سنوات، وذلك لقيامه بمجموعة من الأفعال والسلوكات التي قضت مضجع السكان وجعلتهم يقدمون عريضة استنكارية ضده.
المذكور، تسبب في مشاكل عدة على مستوى العمارتين، حيث لم يعد يحترم لا رجالهما ولا نساءهما، فإضافة الى الفوضى التي يتسبب فيها بمدخل العمارة، من رمي للأزبال، وترك دراجته هناك، يقوم المذكور ايضا بسب وستم كل قاطني العمارتين بما فيها السانديك الخاص بهما، هذا ناهيك عن قيامه بالصاق منشوارات غريبة بمدخل العمارة التي يستغل فيها شقة بمقتضى عقد رهن، وكذا عدم تأديته لواجبات السانديك كغيره من السكان. 
واضافة الى ذلك، يعمد المعني بالامر (حسب اتصال هاتفي من احد السكان)، في كثير من الأحيان الى قطع الكهرباء عن باقي شقق احدى العمارتين، وهو ما يتسبب في خسائر كثيرة للعديد من سكانها، وذلك جراء الانقطاع المفاجئ للكهرباء. 
والى جانب ذلك، فقد أضافت الشكاية، على أنه يضايق ايضا حارس احدى العمارتين، حيث يقوم بعرقلة مهامه الى درجة دخل فيها الاثنان في نقاش حاد ثم الى شجار كاد ان يؤدي الى ما لا يحمد عقباه. 
هذا، وطالب سكان العمارتين، بضرورة تدخل المسؤولين بمراكش، من أجل اتخاذ اللازم في هاته النازلة، واعطاء اوامرهم من أجل تحريك الشكاية الموضوعة بين ايدي القضاء منذ أشهر، وذلك حتى تأخذ مجراها القانوني، ويتم الحد من معاناة العديد من السكان الذين صار معظمهم يفكر في هجرة منزله بسبب ذاك الشخص.
وتجدر الإشارة الى أن موقع مراكش 7، حاول الاتصال بالمعني بالأمر أكثر من مرة لمعرفة رده حول الاتهامات الموجهة إليه، إلا أن هاتفه ظل خارج التغطية الى حدود كتابة هاته الأسطر.