
توصل موقع مراكش 7، بمكالمات من طرف مجموعة من مهنيي سوق السمك بمراكش، وذلك من أجل تدخل والي جهة مراكش أسفي قسي لحلو، واعطاء أوامره للحد من الفوضى التي بات يعيش على وقعها محيط هذا المكان.
وحسب أحد المهنيين، فإن الأمر يتعلق بباعة التقسيط، حيث يقومون باستخراج كميات من السمك الطري، وبيعها بمحيط السوق، مما حول الأخير الى سوق عشوائي بات يقبل عليه المواطنين وذلك بشكل يؤثر سلبيا على باعة الاسماك في المحلات التجارية، وخاصة على مستوى منطقة المحاميد، هذا ناهيك عما يخلفه هؤلاء من نفايات وبقايا تزيد من تلويث بيئة السوق بشكل باتت تفوح منه روائح كريهة تزكم انوف الساكنة القريبة من السوق.
وسبق أن تطرق موقع مراكش 7، إلى هدا الموضوع، حيث شنت حينها السلطات المحلية حملة تمشيطية، لكنها كانت مجرد اجراء تم اتخاذه لساعات قليلة، وذلك قبل ان يعود الحال الى سابقه.
ومع تلك الحملة، استبشر مهنيو قطاع السمك بمراكش، خيرا، إلا أنه سرعان ما عادت حليمة الى عادتها القديمة، وعاد هؤلاء من جديد للانتشار بجنبات السوق، مكرسين فوضى خطيرة وعشوائية ستؤثر بشكل سلبي على معلمة السوق وعلى المارة وعلى الساكنة المجاورة لهذا المكان.
وبات سوق بيع السمك بالجملة بمراكش، الذي يعد اكبر سوق لبيع الأسماك في أفريقيا، يعيش أزمة حقيقية، بفعل انتشار بائعي السمك العشوائيين على جنباته، مما يؤثر بشكل سلبي على واجهة السوق، هذا ناهيك عما يخلفه تواجد هؤلاء هناك، من أزبال وروائح كريهة على جنبات السوق الذي هو في غنى عنها.
ومن جانب آخر، فتواجد هؤلاء على جنبات السوق، يزيد من عشوائية القطاع، وذلك بشكل يؤثر بالسلب على أصحاب المحلات التجارية لبيع السمك المتواجدة على مستوى منطقة المحاميد بالدرجة الأولى، وخاصة امام توجه المواطنين الى الباعة المتواجدين على جنبات السوق، في اعتقاد منهم ان أسعار السمك منخفضة لديهم مقارنة مع ما هو متوفر بالمحلات، في حين أن العكس هو الذي يحصل.
![]()







