
عادت ظاهرة المتسولين الأفارقة للظهور من جديد بمجموعة من أحياء المسيرة وبشكل أكثر حدة من ذي قبل، حيث يتوزع العشرات منهم بالقرب من المدارات الطرقية وملتقيات الطرق.
وقد ساهم تغاضي السلطات عن هؤلاء المتسولين الأفارقة في تزايد أعدادهم، حيث لم يتم شن أي حملات ضدهم منذ مدة طويلة، وهو الامر الذي جعلهم يكونون تجمعات ببعض المناطق واحتلوا الحدائق المجاورة.
وأكد عدد من المواطنين أنهم يعانون من مضايقات كثيرة من طرف المتسولين الأفارقة المتشكلين من نساء ورجال وأطفال، يستعطفون المارة وأصحاب السيارات من أجل الحصول على بعض المال، وهو ما يسبب ازعاجا وحرجا لهم.
![]()







