
رغم الحلول التي تم اقتراحها على المندوبية الجهوية للصحة بمدينة مراكش، إلا أنها لم تحرك بعد ساكنا، ولا زالت تلعب دور المتفرج في معاناة ساكنة منطقة الشريفية التي تضطر الى التنقل لمسافات من أجل الاستشفاء او تلقيح رضعها.
ويتعلق الأمر بمستوصف يتواجد بمنطقة الشريفية التابعة لجماعة تسلطانت بعمالة مراكش، حيث انشئ هذا المستوصف منذ سنة 2013، الا أنه ظل مجرد بناية لا تسمن ولا تغني من جوع، أمام اغلاقها مذ ذاك الحين، دون تزويدها بالاطر الطبية اللازمة، مما شكل معاناة حقيقية للساكنة، وخاصة النساء اللواتي يجدن انفسهن مضطرات للتنقل لمسافات نحو مستوصف آخر بتسلطانت من أجل تلقيح رضعهن.
وامام هذا الإغلاق، اقترحت جماعة تسلطانت ان توفر للمستوصف 3 أطر طبية، طبيب(ة) وممرضين (تين)، مع تكفل الجماعة باجورهم الشهرية، وهو الشيء الذي لم ترد عليه المندوبية لحدود الساعة.
وامام الخصاص المهول في قطاع الصحة بجماعة تسلطانت، عمدت الاخيرة الى التكفل باجرة 5 اطر طبية، من بينهم 4 ممرضين ومولدة، وذلك من أجل تعزيز العرض الصحي بالمنطقة، اضافة الى تزويدها بسيارتين جديدتين للاسعاف، مع تخصيص سائقين ومساعدين لهما، وذلك على نفقة مجلس الجماعة.
![]()






