مشاهدة :

مشاهدة : 1522

عالم سويدي يصنع وقودا من الأشجار


هل يمكن اللجوء ذات يوم إلى جذور الأشجار والأغصان والفروع لاستخدامها كوقود لتشغيل السيارات؟ هذا ما يأمل في تحقيقه باحث سويدي بعد أن استطاع تطوير منتج من لب الثمر يمكنه عمل ذلك على نطاق محدود.

واستخدم الخبير في مجال الهندسة الكيماوية بجامعة لوند، كريستيان هولتيبرغ، بقايا السائل الأسودالناتج عن تصنيع اللب والورق لعمل مركب كيميائي يسمى ليجنين.

وبعد عملية التنقية والترشيح يتحول هذا السائل إلى خليط من البنزين.

وقال هولتيبرغ لرويترز: "نحن نستخدم في الواقع بعض المواد من الخشب لا يستخدمونها عنما يقومون بتصنيع الورق واللب. إنها تضيف قيمة للمكونات منخفضة القيمة من الأشجار".

ويضيف أنه من الناحية البيئية، يعطيه ذلك ميزة على أنواع من الوقود الحيوي الآخر مثل الإيثانول. وتابع "الكثير من الجدال المتعلق بإنتاج الإيثانول كان في استخدام المواد الخام التي يمكن تناولها كطعام في واقع الأمر".

ولدى هولتيبرغ وحدة صناعية تجريبية ويأمل أن يصبح وقود الأشجار متاحا في محطات الوقود بحلول 2021.

ورغم أنه سيوفر جزءا من متطلبات سائقي السيارات السويديين فإنه يأمل أن يساعد مع المنتجات المتجددة الأخرى قيد التطوير في تقليص الاعتماد على الوقود الحفري.

4 commentaires sur “عالم سويدي يصنع وقودا من الأشجار

  1. 44555 210778Fantastic beat ! I wish to apprentice while you amend your internet internet site, how can i subscribe for a blog web site? The account aided me a appropriate deal. I had been a little bit acquainted of this your broadcast provided bright clear thought 507265

  2. 888647 832750Having read this I thought it was really informative. I appreciate you taking the time and effort to put this article together. I once once more find myself spending strategy to a lot time both reading and commenting. But so what, it was nonetheless worth it! 328708

  3. 568107 861001OK initial take a very good look at your self. What do you like what do you not like so much. Function on that which you do not like. But do not listen to other people their opinions do not matter only yours does. Function on having the attitude that this really is who you are and if they dont like it they can go to hell. 863562

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :