تمكن امن المدينة الحمراء من إخراج لقاء الكلاسيكو الذي جمع الرجاء البيضاوي بالجيش الملكي يوم امس الأربعاء بأخف الأضرار، حيث لم تشهد المباراة أي إنفلاتات.

وكما عاين طاقم "مراكش7" فالسلطات الأمنية بما فيها عناصر الأمن، والدرك الملكي، والقوات العمومية وضعوا خطة محكمة، حيث امنوا منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء وحتى الساعات الاولى من صباح يومه الخميس وسط المدينة أمام محطتي القطار والحافلات، إضافة إلى ساحة جامع الفنا التي توافد عليها المشجعين الرجاويين والعسكريين، و الطريق المؤدية للملعب، وكذا محيطه وبداخل، وذلك بطريقة محكمة للغاية ما جعل اللقاء يمر في أجواء جيدة.

وشهد يوم المباراة إنزال امني كبير، حيث سهر على ذلك كل من والي امن مراكش سعيد العلوة، وعبد الصادق أيت عابد العميد الممتاز، والذي عمل على تأمين المباراة داخل الملعب، وكذا محسن مكوار رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، الذي تواجد خارج الملعب، إضافة إلى مسؤولين امنيين آخرين.

وقد عرف اللقاء حضور أزيد من 16 ألف متفرج، من بينهم حوالي 14 ألف مشجع رجاوي، و حوالي 2000 مشجع عسكري، حيث تنقل اغلبيتهم عبر رحلات جماعية تم تأمينها من طرف فرق أمنية من ولايتي امن الدار البيضاء والرباط.

ورغم الشعارات التي رفعت في الملعب أثناء المباراة من طرف الفصائل المساندة للفريقين معا "الكلاشات"، إلى أن ذلك لم يخرج المباراة من طابعها الرياضي.

وجدير بالذكر أن الطريق السيار الرابط بين مدينتي الدار البيضاء ومراكش قد شهد بعد المناوشات بين الجماهير معا قبل وبعد المباراة، حيث تم إعتقال بعض المشجعين المتسببين في ذلك.