امرأة مكلومة وسط الزوار مصدومة

1743 مشاهدة

امرأة مكلومة وناس على الموائد ملمومة وكان أحاسيسهم غير مألومة، أناس ينتهزون الفرص للحديث في أعراض الناس دون رخص أناس يتسألون قتلهم الفضول عن هذه وتلك من تكون؟ أناس غاب عنهم الضمير وأصبحوا يتحدثون دون وزن ولا تأطير ولا يحسون بأن هناك في المواقف وأن هناك تغيير وأن هل المكان قد أصيبوا بنوبات غريبة له تأثير أناس يتزاحمون على الموائد في بيت فقير ألمت بأصحابه فاجعة الموت المثير وهم عن العادة لا يبدون أي تغيير من أي جنس؟ ومن أي نوع  هذا البشر؟ الذي يترك ورائه في كل مرة أثرفهم عن الطريق تائهين بنفس النهج سائرين للذمة بائعين و للخبث وسوء المعاملة مبدين اشمأزت نفسي وعيني لم تصدق ما رأت امرأة بالبياض بادية وعلى خدها دمعة سارية لفراق بعلها تنوح باكية ولفقدان ابنها في ان واحد عن الصواب ما عادت باقية في ظروف مؤلمة و أحزان متتالية نساء عند الباب متسائلة عن الفقدان والكيفية عوض ان يواسين بقليل يوفي التعزية يأخذن ما جاد به الاخيار بكمية فيأكلن بشراهة ومعهن أبنائهن لا زالوا تحت الرعية لا يفهموا شيئا في العزاء ولا في التعزية

 

أناس خانهم التفكير في المعزات ويحتاجون للتوعية في بلادنا لازال البعض يعيش فقرا في العلاقات الاجتماعية ويدعون أنهم يعيشوا أشياء كثيرة وبطرق حضارية ولكن للأسف همهم في الاكل والتغدية

 

أين هم من التحضر؟أين هم من قيم التعزية ؟

 

فيوم التعزية تلقيت من فلان مبالغ مالية والأخر لم يعطيني عند ممات ابواي او اخواني الا زالوا يفكروا تفكير الجاهلية ويتعاملوا برد مثل الهدية؟ وقول لا أقضي الواجب لأنني لم أتلقى من جاري او جارتي ما أضع في جيبي

 

أين الاخلاق؟ اين المروءة أين المتالية؟

 

لازالوا يعيشوا عصر الحسابات الخاوية وينسوا ما أوصى به رب البشرية من تسامح وعطاء فداء حقوق وواجبات إنسانية  قبل كل شيئ  فنحن كرمنا بالتسامح وحب الخيرو الشهامة في العلاقات الاجتماعية فل نكن مثالا لأخلاق عالية ول نمحوا كل خلافات وأفكار بدائية وخرافية تجعل الشعوب تنغمس في الحضيض وتصل الهاوية

اخر الأخبار :