اعترافات سائقة بشركة « ألزا » للنقل بمراكش
1058 مشاهدة
السلام عليكم اخواني سائقي وسائقات وعمال وعاملات شركة الزا بدون استثناء معكم اختكم السائقة خديجة،حز في نفسي ان لا أتدخل حول الاحداث الاخيرة.سأتكلم عن تجربتي الشخصية،سأتذكر فضل ألزا ما حييت ليس نفاقا او مجاملة،بل اعترافا بتغيير مسار،كانت المرأة المغربية وحتى اقرب عهد،العديمة المعرفة بالسياقة،المعرقلة للسير،المسببة للحوادث(مع ان اغلب الاحصائيات حول حوادث السير النساء يذكرن بنسبة لا تتجاوز 2%)،جاءت شركة ألزا فكسرت العرف،وضعت الثقة في (المرا الخوافة،المرا اللي كتبلوكي الطريق،المرا اللي الا كانت سايقة كيقوليها راجلها طلقي لينا بعدا القرآن) كتبتها بالدارجة حتى اقربكم من اشياء تسمعونها،او حتى قلتموها،اشكر الزا التي اعطتني فرصة ومنحتني ثقتها وقبلها الثقة في نفسي،ووضعتني امام سائقين من مختلف الجنسيات بحكم عملي واستعمالنا نفس الطريق ورؤيتهم لي كند يحترم،ويحسب له حساب،شكرا الزا التي كانت لها الريادة والسبق في تتويج المراة المغربية في مجال،كان حكرا للرجال حتى اقرب الاجال.اما بخصوص تمديد عقدة تدبير النقل،فأقول عراقة وتاريخ مدينة مراكش و ما وصلت له من مركز متقدم في السياحة العالمية،لن تمثله وتقدم له الخدمات ذات الجودة الا شركة عالمية لها عراقة وتاريخ في تدبير قطاع النقل(السائح الاجنبي حين يركب حافلاتنا فهو لديه معرفة كبيرة بالاسم ALSA ) .وأختم وأعتذر عن الاطالة ،بقولي الخاسر الاكبر هي المدينة الحمراء وساكنتها،والذنب تتحمله اللعبة السياسية والفساد الاداري،الذي طال جميع قطاعاتنا،فحسبنا الله ونعم الوكيل من كل من فضل الربح والريع،على المصلحة والحرفية في الاداء.