قام العشرات من مشجعي فريق الكوكب المراكشي المنضويين تحت لواء فصيل كريزي بويز بزيارة لمنطقة إمليل، وذلك لمؤازرة سكان المنطقة بعد الجريمة البشعة التي اودت بحياة السائحتين الإسكندنافيتين.

وقد اصدر الفصيل بيانا بخصوص هذه البادرة، حيث جاء فيه "رغم عديد المشاكل التي عاشتها المجموعة هذا الشهر من اعتقال لاحد أفرادها الى ترحيل قسري لفارس النخيل خارج مراكش فلقد تابعت التراس كريزي بويز 2006 بحزن و استياء شديدين الجريمة الارهابية النكراء التي راح ضحيتها شابتان من النرويج و الدانمارك ( لويزا و مارين ) حلتا بمنطقة امليل ضواحي مراكش من أجل السياحة و اكتشاف المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها المنطقة".

و جاء في البيان أيضا "اننا اذ نستنكر هذا الفعل الشنيع فاننا نؤكد على أن مدينة مراكش و المناطق المجاورة معروفة على مر التاريخ بأنها أرض مضيافة لمن دخلها بحسن نية و مركزا لحوار الاديان و الثقافات و نبعا للحداثة و التنوير كما ذكر ذلك الشيخ الجيلالي امتيرد في قصيدته عندما قال : اللي خْفاهْ الصَّلاحْ إِجِي لبلدْنا *يقصد مْدينةْ الحْضَرْ * مراكش بَلْدْ لقْطابْ والتنويرْ * إيزورْ ناسها يَتّْزهَّى فقْبُوبْ سَلْطنَا * وإسَلمْ لرجالها اسْبُوعَة *وإِعَدّْ ترابْها اقْدَمْ بَفْقيرْ*".

واضاف البيان "لقد كان من الضروري في ظل هذه الظرفية المؤلمة من القيام بالتفاتة و لو بسيطة في حق ساكنة امليل و لعل هذه الزيارة هي مجرد مبادرة للتعبير عن تضامننا الكامل مع أناس بعيدين كل البعد عن الترويع و الارهاب".

واعتبر الفصيل ان مثل هذه الافعال المتطرفة التي تهدف الى نشر الظلام و زرع الخوف و الرعب لا تمت لمراكش و أهلها بصلة و لن تنال من هذه الأرض الطيبة شيئا ما دام فيها أناسها.