80 فردا من القوات العمومية أمنوا إعادة تمثيل جريمة ذبح وقطع رأس فتاة إفران
1011 مشاهدة
جندت السلطات المختصة بإفران، نحو 80 فردا من القوات العمومية، لتأمين عملية إعادة تمثيل جريمة ذبح راعي غنم، لمطلقة أم لبنت صغيرة، وفصل رأسها عن جسدها بسوق الأحد بجماعة زاوية وادي إفران بإقليم إفران.
وضربت عناصر الدرك والقوات المساعدة التي حضرت بتعزيزات مهمة من إفران وخنيفرة وميدلت وأزرو، حصارا على مسرح الجريمة، للحيلولة دون أي رد فعل عنيف من سكان القرية، ضد المتهم الذي اعتقل قبل ساعات من ذلك.
ومرت عملية إعادة تمثيل الجريمة التي تمت بحضور ممثل الحق العام ومسؤولين في الدرك والسلطة، في أجواء عادية دون تسجيل أي رد فعل، رغم غضب سكان المنطقة من بشاعة تنفيذ الجريمة التي يبقى سببها الرئيسي، الحب الجارف.
وجاءت إعادة تمثيل الجريمة وسط احتياطات هامة ومنع تصويرها، بعد استكمال إجراءات البحث التمهيدي مع المتهم الثلاثيني العازب الذي اعتقل ليلة السبت بقرية تونفيت بميدلت التي وصل إليها بعد قطعه مسافة طويلة عبر الغابة المجاورة.
وينتظر أن يتم اليوم (الثلاثاء) تقديم المتهم أمام أنظار الوكيل العام في محكمة الاستئناف بفاس، لاتخاذ المتعين قانونا في حقه، بعدما اعترف بالمنسوب إليه وتصفيته الهالكة انتقاما منها لرفضها الزواج به مدعيا إنفاقه عليها.
من جهة أخرى أطلق شباب من الأطلس المتوسط، حملة واسعة لجمع التبرعات لوالدة الفتاة المذبوحة لمساعدته على العلاج من مرض السرطان وتدبر تكاليف عيشه وأسرته بعدما فقد ابنة كانت له المعيل الوحيد من عملها بالحقول الفلاحية.